هي قبلة المسلمين و مهبط الوحي وارض الحرمين بل قلب العالم العربي بِ اكمله، يأتي الثالث والعشرون من سبتمبر في كل عام،ل نروي قصة مخلدة في روزنامة التاريخ ، عهوداً ذاخرة ممزوجة بالولاء والوفاء مكللةٌ بالبشائر . نحتفي باليوم الوطني السعودي احتفالية عقوداً مضت جعلت للوطن القامة والقيمة بين الاوطان، (هي لنا دار و نحنُ أسواراً لها). بطل المجد باني الدولة السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود، وحد الكلمه، لم الشمل ازال جميع الدويلات والامارات الصغيرة، ثم نصبَ ورفع رايةَ التوحيد بدستورها العادل الحازم، صنع مجداً عريقاً مجيد91 عاماً والمملكة العربية السعودية ذو مكانةٍ سائدةٍ ومتسيدة في العالم بشموخها وعطائها، ها نحنُ اليوم في ذكرى تأسيس هذا الوطن العظيم المزدهر بكل مجالاته وانجازاته الحافلة ب مشاريعهِ الضخمة، وما هي الا نهضة وتطور و نقطة تحول ك شعلة مضيئه في تاريخ السعودية لرؤية الحاضر للمستقبل 2030، بما تحتوية من خططً وامكانات اقتصادية وتنموية عززت قدراتنا لتعكس طموحات بلادنا، كل ذلك بتوفيق من الناصر المعين ثم بالتمسك بعقيدةٍ راسخة متمركزة نعتز ونفخر بها. 91 عاما.. عاماً يمضي وعاماً يُقبل من الامن والامان والرخاء شامخين نحو العُلى، وبمناسبة هذا اليوم نجدد الإنتماء لوطننا العظيم الامين، كل عام وانت يا وطني تشرقُ بهمماً تُرصدُ في روزنامةِ المجد. بقلم: ولاء بنت متعب الحربي اخصائي نفسي اول بعلم النفس العيادي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية