كل الكلمات لن تفي وطننا الحبيب في يومه الغالي.. تتجدّد المشاعر.. وتتغزّل الكلمات في وطن بات مضربًا للأمثال بين كل دول العالم.. بنهضته.. وازدهاره.. وحضاراته.. وتاريخه المجيد. فالوطن هو الحب الكبير.. والعشق الأبدي الذي لا ينتهي.. واليوم في ذكراه الواحدة والتسعون.. تصدّح الأفراح.. ونعيش الأحلام.. والطموحات.. ونرفع الدعوات أن يديم على مملكتنا الغالية عزّها ومجدها.. وأمنها وأمانها.. بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.. وهنا عدد من المبدعين والمبدعات يتركون حروفهم الوطنية تتحدث عن انتمائهم للوطن وقيادته.. همّة حتى القمّة عن اليوم الوطني لبلادنا الغالية يقول رئيس أدبي نجران سعيد آل مرضمه: وها نحن نعود مع نفحات الفرح والحبور مع هذه المناسبة التي تتجددُ كل عام لنحتفلَ بأغلى وطن، مستبشرين به لنشارك موطن الرسالات ومهبط الوحي فرحته الغامرة، التي نتذكّر فيها من كانت له الأيادي البيضاء في توحيده ولم شمله بالذكرى الجميلة المعطرة بعبقِ الجدِ والجهدِ والإخلاص تحت شعار «همّة حتى القمّة» على وقع رؤية حافلة بالمشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهدا على تقدم ورقي المملكة أسوة بمصاف الدول المتقدمة في العالم، ونفاخر بذكرى توحيدِ هذا الكيان الشامخ على يد الملك عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته الذي شق الصعاب فدنا منه الداني وقرب القاصي. فهنيئا لهذا الوطن المجيد بالذكرى (91) التي نحس من خلالها بالفخر والاعتزاز، ونستلهم منها العبر والدروس لملحمة التوحيد التي أذهلت العالم.. فلنفاخر بالمملكة التي أصبحت مضربًا للمثل في التقدّم والازدهار في جميع المجالات، تحت راية التوحيد الخفاقة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظهما الله. العلم والبناء ويضيف رئيس أدبي الأحساء الدكتور ظافر الشهري: تحتفل المملكة قيادة وشعبا وأرضًا بيومنا الوطني الحادي والتسعين في ظلال وارفة من الأمن والأمان ورغد العيش والنماء والاستقرار، ولم تكن هذه النعم لتترى علينا ولنا لولا توفيق الله سبحانه وتعالى وفضله ومنته ثم جهود وجهاد الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك البررة والأمراء القادة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله وسلطان ونايف وغيرهم من أبناء هذه الدوحة المباركة رحمهم الله جميعا، حتى كان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل العزم والحزم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الشاب الطموح مهندس الرؤية المباركة محمد بن سلمان، ورجالهم المخلصين الذين بنوا بسواعدهم وأرواحهم هذا الوطن الغالي ليكون له الصدارة في العلم والاقتصاد والبناء وكل متطلبات التنمية مع الاعتزاز بالهوية العربية الإسلامية النقية لهذه البلاد وشعبها. الوطن ومنجزاته ويكمل مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الشاعر محمد آل صبيح: أجزم بل أقسم أن هذا الوطن لا يشبه إلا نفسه بارك الله في أرضه واصطفى إنسانه وجعله قبلة الدنيا ومحور الكون ولنا في كل عام ميعاد مع شموسه ونجومه مع ذكرى توحيده. نعم أنه يوم الوطن العظيم والقيادة العظيمة والشعب العظيم كتب وسيكتب التاريخ في سجلاته الخالدة مسيرة الوطن ومنجزاته وسيرة إنسانه وتضحياته. نعم يحق لنا أن نمتلئ فخرًا وعزًا وشموخًا ونحن نحتفل بيومنا الوطني.. فوطننا ليس كالأوطان الأخرى ونحن لسنا كباقي الشعوب الأخرى وملكنا سلمان من يباهينا بملك، وولي عهده محمد باني الأمجاد وقائد الإنجاز وصانع الإعجاز، أرض الوطن مقدسة مباركة، وشعبه متلاحم متمسك بقيمه وثوابته ومتطلع دائما للقمة همته لا حد لها وطموحه عنان السماء. نحتفل في كل عام وعجلة التطوير تتسارع نحو تحقيق أهداف رؤوية 2030 في عملية بناء وتحديث ضخمة تتواكب مع العصر ومعطياته وفق خارطة طريق تحلق بنا عاليا. الفخر والاعتزاز ويضيف الدكتور عبدالرحمن السلمي بقوله: يأتي اليوم الوطني 91 للمملكة محملا بمشاعر الفخر والاعتزاز لما تحقق لهذا الوطن المعطاء من منجزات ريادية على جميع الأصعدة، فعلى مستوى الاستقرار تشهد بلادنا المباركة حالة استثنائية بين دول المنطقة من ناحية الأمن والطمأنينة والتلاحم الوطني بين القيادة الرشيدة والشعب الكريم، وعلى المستوى الاقتصادي تشهد بلادنا قفزات اقتصادية مميزة جعلتها من بين الدول الاقتصادية العشرين التي يعول عليها العالم في حركته الاقتصادية والتنموية، وعلى مستوى التحديث والتطوير تشهد بلادنا نقلة كبيرة في مؤشرات الأداء مما بوأها لتكون في قائمة الدول الأكثر نموا وتحولا نحو الحكومة الرقمية والتحديث الذي شمل كل مقومات الدولة وأذرعها المختلفة ناهيك عن المجال الصحي والتعليمي الذي باتت المملكة تصدر من خلالهما نموذجها الناجح للعالم أجمع مستلهمة قدرتها على مواجهة الأزمات المختلفة وتحويلها إلى مصادر قوة تفتح من خلالها آفاقا نحو الابتكار والتجديد وتقديم نموذجها الملهم للعالم. نكبر ويكبر الحلم ويقول مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي: حين تحتفل السعودية بيومها الوطني نحتفل نحن بميلادنا في كل عام، نحن الأكثر نضجا وشموخا والأكثر اعتزاز وفخرا، بين الأمم نكبر ويكبر معنا الحلم، بشغفنا نتحدّى حدوده، فنتعاون وننجز ونتكامل ونصلح ونغيّر بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة. إن المسار الثقافي الذي انتهجنا بشغف طافح بالألوان حملنا أبعد في الرؤية وعمّق اعتزازنا بذواتنا في التاريخ والحضارة والمجتمع، وتلك هي الثقافة التي تركت وتترك بصمتنا في العالم فنا وثقافة وسياحة وهوية، فالاستفادة من كفاءاتنا وخبراتنا وحجم الانفتاح والاطلاع الذي حملوه للوطن وسّع دوائر الإبداع الخلاق وعمّم الفائدة التي تناسبت مع خصوصياتنا فأضافت الكثير، كما أن التوافق بين التجارب وإيجاد القواسم المشتركة في التطوير والتبادل عمّق التواصل بيننا داخليا ودوليا وهو ما طرح الكثير من التميّز على مستوى البحث والتعاون بين الأفراد والمؤسسات وبين وزارة الثقافة وبقية المؤسسات لخدمة الحضور البصري الجمالي في المدن والمواقع المتنوّعة، وتشجيع الاستثمار الثقافي مع الجمع بين الثقافة والسياحة والإعلام لخدمة الصورة الوطنية عربيا ودوليا. هي لنا دار ويصف الفنان صالح آل شيبان.. رسام نجران.. هذه المناسبة العزيزة بحروفه قائلا: هي لنا دار.. هذا الشعار يعود بنا إلى قصة استقت أحداثها طموحا وعزما وفتحا وبناء. حيث شقّ الحزمُ حجابَ الصحراءِ وعوارضَ الشُّمِ وامتدادَ السهلِ ليبنيَ هذا الكيانَ في السابع عشر لجمادى الأولى من العام 1351 للهجرة. فيكون هذا الكيان دارًا للجميع. يسابقون الزمن ويصارعون الصعب فيصرعونه من أجلها. حتى وُحدت الجهودُ واستقام الصف واتجه الكلُّ نحو هدفٍ مشترك للجميع ورؤيةٍ طموحةٍ لا تتوقف عزائمها عند ما يفعله الآخرون، بل من أجل السبق والوصول لقمة، مجد لا يقبل التنازل عن حضارته وتفوّقه وتقدّمه. خلال تسعين عامٍ وعام كانت ولا تزال هذه الدار مقصدا ومكانا تتنوّع به التضاريس، وتتفق عليه قلوب الجميع مواطنا ومقيما. كيف لا و»هي لنا دار».. إنها موطني المملكة العربية السعودية. تراتيل المحبة الصادقة وتكمل الفنانة التشكيلية والمصورة الفوتوغرافيه غيم بنت حسين: بِلغة الأرقام 91 عاما من الأمن والأمان والرخاء عشناها بين جنباتك وربوعك ياوطني، واشتنشقنا من مولدنا كل تراتيل المحبة الصادقة بين دولة وشعب واحد، وبلغة الألوان كم تزداد جمالا يا أبهى وطن، وأما بلغة الإنسان فكل عام وأنت بخير يا وطن الشموخ والعزة، كل عام وعلمك الأخضر يرفرف بسماء العلا والعز، كل عام وولاة أمرنا وثراك الطاهر وكل سعودي وسعودية بقلوبهم آيات البهاء والنماء بألف خير. وتقول الكاتبة وفاء فهد: اليوم الوطني ليس احتفالًا بقدر كونه انتصارا واستقرارًا وشعور بالوحدة والإخاء بين كافة أطياف المجتمع، ومن خلاله نشيد بحكومتنا الرشيدة التي سنحت بأن يكون من الأعياد الهامة والرسمية في المملكة، بما قدمته وتقدمه لأمن الوطن وشعبه، وحرصهم ان يكون بعيد كل البعد عن العواصف الضاربة ببعض الدول العربية والاقليمية في وقتنا الحاضر بحكمة ووعي لمسه العالم أجمع منذ ظاهرة الربيع العربي وصولًا بكورونا؛ مستشعرين عمق العبارة التي نسمعها منذ الطفولة بلد الأمن والأمان. ولا يخفى عن المواطن والعالم القفزات الكبيرة والسريعة التي نفذت في مدة وجيزة منذ تقلد خادم الحرمين الملك سلمان مقاليد الحكم وولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان لتصبح المملكة واجهة حضارية وعصرية. تحقيق الأحلام - ويقول الممثل والمخرج ورئيس فرقة مسرح الطائف سامي الزهراني: الانتماء إلى هذا الوطن هو الفخر والشرف والعزة، تتعزّز هذه المشاعر والأحاسيس في اليوم الوطني، هذا اليوم الذي يأتي في ذكراه ال 91 ليذكرنا بالوطن الغالي المتطور الذي نباهي به في كل أقطار العالم، كوني مسرحي مثلت وطني بكل فخر في العديد من المحافل الخارجية، أرى نظرة الآخرين لنا، نظرة فيها كل الأمل، حب الحياة، التجديد، هذه النظرة المنطقية للمواطن السعودي، لم تأتِ من فراغ، فالوطن يشهد تطوّرًا في مختلف الاتجاهات وعلى مختلف الصعد، فالمسرح في وطني أصبح له مظلة رسمية بعد تأسيس هيئة المسرح والفنون الأدائية والمسرح الوطني التابعة لوزارة الثقافة، وسنذهب للاحترافية في المسرح من خلال تنوّع التخصصات الإبداعية وتتعدّد الجهات التعليمية في برنامج الابتعاث الثقافي التابع لوزارة الثقافة، أعتقد نحن تجاوزنا الأحلام وبدأنا في تحقيقها، أدعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية. هنيئًا لكل سعودي وتقول القاصة آمنة الذروي: اليوم هو يوم العز يوم الشموخ والسمو والرفعة فهنيئًا لكل سعودي بهذا الوصف المعطاء. دمت يا وطني أرقى البلاد وأعزها مكانة بين البلاد. دامت رايتك شامخة شاهقة تعانق السماء على مر الزمان. حب الوطن ليس بالأقوال، حب الوطن فعل وعمل والإنجاز هو دليل حب الوطن. همة حتى القمة نحن بك ومعك. تعجز الكلمات وتقف لك احتراما في يوم عرسك ياوطني، كل عام وأنت في ازدهاروتقدّم. وتكمل الشاعرة هاجر شرواني: مع كل احتفال باليوم الوطني السعودي يحتار المرء بأي الكلمات يزيّن مشاعره وكيف للحروف أن تروي ظمأ المعاني لتشرق، لكن أحاول أن أبدأ بالحديث عن تلك الدار الدار المجيدة والبقعة المضيئة المملكة العربية السعودية العظمى، دار الشيم ومكنز القيم هي دار لنا، هي السكن. فإن تكن الأوراق تريد معنى، فإنك يا وطني ذلك المعنى المراد، ولأنك يا وطني فوق المعاني والحروف، سأغرس حرفي بين رمالك أثرا لا يمحى وشعرا يغنى. فبك تنبت المشاعر وتحلو الأحاديث. أحبك يا وطن ودامت بك احتفاؤتنا واحتفالاتنا. ويختم الأديب والمتخصّص في التراث ناصر الفيان الزهراني بقوله: يوم الوطن البهيج.. من أعلى أبراج.. وقمم الفرح.. وفي يوم الاعتزاز.. شاهدت الشمس تصافح القمر.. والسماء تقبّل الأرض.. في منظر مهيب التقت فيه أمجاد الأرض وعطاء السماء.. وابتسم الوطن تحت مرأى.. ومسمع من.. الأوطان.. وأمتزجت ألوان الفرح وبهاء التضحيه.. والوفاء بين أبناء وطن الشموخ.. وسوف نصعد هامات المجد وقمم الإبداع كل ما أشرقت شمسك.. وأضاء قمرك.. وطني: بعد أن عشقتك القلوب والأجساد.. أبت الكلمات والأحرف إلا أن تعبّر عن عشقها.. وتقرئك سلام المحبة.. إيمانًا بحبك وإذعانًا بفضلك.. يارب.