“ضيف الرأي” المذيع والإعلامي السعودي حسن بن جدعان الشهري

الشهري: إعلامنا السعودي نجح في جائحة كورونا باحترافية وعزز المصداقية

حاوره: سعيد آل هطلاء
البداية نرحب بكم في برنامجنا “ضيف الرأي” وضيفنا لهذا الأسبوع المذيع والإعلامي السعودي حسن بن جدعان الشهري
س1/ نطلب من ضيفنا العزيز أن يحدثنا عن (الحالة الاجتماعية: الاسم – عدد الأبناء – المؤهل التعليمي – المواهب والهوايات)؟
ج1/ الاسم: حسن عبد الرحمن بن جدعان الشهري
متزوج ولدي خمسة من الأولاد ولله الحمد
بكالوريوس ودبلوم عالي ودورات كثيرة في شتى المجالات
تتعدد المواهب والهوايات في حبي وعشقي للسفر والثقافة وحضور معارض الكتب والمناشط السياحية بحكم عضويتي في العديد من اللجان السياحية ودوما حبي للسفر يطغو على رحلاتي المتعددة وأيضا الرياضة لها النصيب الكبير من حياتي ولا أنسى حبي للزراعة وإشرافي على مزرعتي الخاصة وأيضا لا أنسى مشاركاتي ومقالاتي في العديد من الصحف الإلكترونية والثقافية.
س2/ ما أبرز المواقف والذكريات التي حصلت لك في طفولتك وما زلت تتذكرها؟
ج2/ الطفولة منبع الذاكرة وهي طفولة جميلة وممتعة أيام الزمن الجميل والتي لها خصوصية في ذاكرتي وكانت والدتي حفظها الله وشفاها هي حياتي اشبعتني حفظها الله أنا وأخوتي حنانا وحبا وعطف تشربته في أعماق جسدي ودعواتها كل صباح ومساء وكل لحظات من لحظات الحياة كانت تلف حولي وتسير بجانبي وتحيطني في كل محطاتي وكان الجو الأسري مفعم بالحب والاحترام مع إخوتي وأخواتي وأبناء القرية جميعا وكانت لي مشاركات إذاعية مدرسية في المسرح المدرسي وكنت المسؤول الأول عن الإذاعة المدرسية وتقديمها ولا أنسى الطائرات الورقية والسيارات المصنوعة من أسلاك الحديد وأيضا كرة القدم والتجمع مع أولاد القرية ولا أنسى حصولي على جائزة مالية من التلفزيون السعودي في برنامج رمضان وقد كنت في الصف الرابع وكانت حديث أبناء القرية وحرصي الزائد عليها.
س3/ حدثنا عن مشوارك التعليمي والعملي الحافل بالذكريات؟
ج3/ مشواري التعليمي بدأ بالمراحل الثلاث ثم المرحلة الجامعية ودبلوم عالي بعد الجامعة وحصولي على كثير من الدورات والمشاركات العلمية والتعليمية والثقافية والسياحية وأيضا تكليفي مؤخرا بإعداد دليل سياحي عن محافظة تنومه وأيضا أقوم هذه الفترة مع أخي وشقيقي وأستاذي الدكتور عبدالله بن جدعان الشهري في إعداد وجمع وتأليف كتاب عن والدي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن جدعان الشهري رحمه الله كأول قاضي وداعية في منطقتنا ولا زلت أجد نفسي طالبا على طاولات العلم والمعارف وأيضا عضويتي في أكثر من خمسين لجنة وربما الأقرب للنفس لجنة إصلاح ذات البين في محافظة تنومة وهذا التقدير لصاحب السمو أمير المنطقة وأيضا عضويتي في عدة لجان ثقافية وإعلامية وسياحية متعددة.
س4/ماهي الروابط بين ماضيك وحاضرك؟
ج4/ الروابط كثير وربما من أهم الروابط بين الماضي المجيد والحاضر الزاهر وإطلاعي دوما على كل جديد والسفر وحبي للصحف الورقية قديما وحرصي على إطلاع على أكثر من عشر صحف يوميا متنوعة المشارب ولا زلت أحتفظ بها وقد شاركت في بداية المرحلة الثانوية في صحيفة البلاد ثم الرياض ثم مجلة اليمامة التي قدمت فيها استطلاع صحفي عام 1414 هجري وحصل هذا الاستطلاع على أكثر من 90% من المبيعات ولقي صدى واسع ثم تعاونت مع صحف إماراتية وبدأ السعي في مجال الإذاعة والتلفزيون.
س5/ اذكر لنا بعض المواقف أثناء خدمتك في مجال الإعلام؟
ج5/ المواقف كثيرة والذاكرة تختزن تلك المواقف الجميلة ولعل أبرزها أثناء عمل التجربة الإذاعية كانت مباشرة مع الإعلامي القدير والمذيع المعروف أمين قطاعي حفظه الله وتم إجراء تجربة على الهواء مباشرة وطلب مني قراءة العديد من المواضيع والنشرات وتم إجازتي على الهواء مياشرة وأيضا في التلفزيون شاركت على الهواء مباشرة مع المذيع سليمان العيدي وقامات إعلامية أخرى مثل غالب كامل وعوني كنانة وخالد الشهوان وعبدالله المحسن وقامات إعلامية كبيرة جدا أفتخر بهم وتعلمت منهم وهي محطات هامة جدا ولا أنسى موقف كنت مكلف بتقديم حفل كبير على شرف أمير منطقة عسير الأمير خالد الفيصل وهو مهرجان أبها السياحي للتسوق وفي أثناء الاستعداد للحفل اختفت أوراق التقديم الخاصة لأني نسيتها في السيارة الخاصة بي وقد تماسكت واستطعت أن أقدم هذه المناسبة بأكثر من رائع حسب شهادة الجميع ومن حضر.
س6/ ماذا تعلمت من جائحة كورونا؟
ج6/ جائحة كورونا لا أعادها الله علينا والحمد لله على كل ما حصل هزت العالم وأغلقت الحرمين ودور العبادة وعطلت الحياة تعلمت منها أن الحياة ليس لها معيار محدد وهي متقلبة جدا عرفتني بالنعم الكثيرة ومنها نعمة الحرية في بلادي وغيرت مفاهيم واكتشفت أهمية حفظ النعمة وعدم الاعتماد على المطاعم وكثرة المشتريات وجالست أولادي كثيرا وأسرتي وعلمت نعمة الهدوء وعدت إلى مكتبتي وملفاتي وأشرطتي التلفزيونية والإذاعية والصحفية ومقالاتي القديمة وعملت على إعداد نظام غذائي وعرفت أهمية العمل الاجتماعي ولله الحمد والشكر نجح إعلامنا السعودي في جائحة كورونا وعززت المصداقية لدى المتلقي مع الدعوات برفع البلاء وسؤال العفو والعافية.
س7/ كيف كانت تجربتك في الإذاعة والتلفزيون؟
ج7/حبي وعشقي للإذاعة والتلفزيون هو الذي دفعني بالاتصال بعد نشر خبر صحفي من قبل الصحفي علي السبيعي حفظه الله اتصلت بعدها على مدير عام إذاعة جدة سليمان عبيد وتفاجأت بعد عدة أيام باتصال من المذيع أمين قطان عام 1410 هجري لإجراء تجربة مباشرة على الهواء وأذيعت على الهواء مباشرة وتمت الإجازة والقبول ثم كلفت بعدها بإعداد وتقديم العديد من البرامج والمشاركة في مواجيز ونشرات إخبارية وقدمت أكثر من ألف ساعة إذاعية في إذاعة (جدة -الرياض) وقدمت العديد من البرامج التلفزيونية المباشرة وغير المباشرة التابعة للتلفزيون السعودي ولا زلت أواصل الركض الإعلامي ولله الحمد وأيضا تعاونت مع قنوات تليفزيونية خاصة وقدمت العديد من البرامج التلفزيونية الخاصة (قناة الوسام-قناة شموس-قناة الأثير-قناة الفرسان-قناة الساحة) ولله الحمد والشكر حصدت على أكثر من مائتين جائزة تكريمية ورشحت لجائزة المفتاحة لأفضل إعلامي وقدمت العديد من الدورات التلفزيونية والصحفية فالإعلام حب وعشق لا ينتهي مع الدعوات بطول العمر في طاعته.
س8/ ما هو البرنامج الجاذب لك من برامج التواصل؟
ج8/الواتس أب موقع توصلي وأيضا فيس بوك من المنصات الاجتماعية الأكثر شعبية وكل برنامج يضيف المعلومة المفيدة والتحليل الجيد لا مانع.

س9/ ظهر بالأونة الأخيرة مجموعة من المشاهير في مختلف برامج التواصل الاجتماعي.. برأيك هل نستطيع أن نطلق عليهم مسمى (إعلاميون) ولماذا؟
ج9/الإعلام مهنة لها شروط ومع كل الأسف تجد من يطلق على نفسه إعلامي وهو لا يملك أدنى مقومات الإعلام الحقيقي كموهبة وعلم ودراية ولا تنطبق عليه مقاييس الإعلامي الحقيقي ولكن بمقاييس أخرى تجد تفاهات مشاهير الإعلام بدت تشكل ثقافة نوعية من المجتمع وتجد السخف والثقافة السطحية والهوس لهؤلاء من خلال سنابات الكذب وتفاصيل الحياة الوردية لهم ومن هنا تجد الصراعات وانشغال قلة من الناس بهم لكن لا يصح إلا الصحيح الإعلامي الحقيقي هو الذي يقدم المحتوى الجيد ويقدم الرسالة الإعلامية المتزنة ولله الحمد هناك كوكبة في إعلامنا السعودي يحرصون على صورة الإعلامي الحقيقي كأعلامي مهمته نبيله وليس إعلاني الشهرة والتملق.
س10/ ماهي رسالتك لكل مواطن ومقيم؟
ج10/لقد تجلى للمواطن والمقيم ما قامت به مملكتنا الحبية من خدمات طبية وغيرها وقدمت يد العون والمساعدة من أجل سلامة الجميع ولابد هنا من رفع درجة المسؤولية الاجتماعية واحترام الأنظمة والقوانين والتعليمات والتسامح مع الجميع واحترام هذا الوطن واستقراره واستشعار الدور الحقيقي تجاه هذا الوطن وأن نعود جميعا بحذر
س11/ كلمة توجهها عبر صحيفة الرأي؟
ج11/بحجم السماء أقدم كل وافر التقدير والتحايا وعبارات الشكر صحيفة الرأي التي تقدم المادة الإعلامية بعالية الجودة والمحتوى فلهم كل التقدير إدارة وتحرير وأخص الشكر للزميل سعيد ال هطلاء وصديقي الأستاذ سعيد بن فايز آل ناجع على هذا اللقاء وأتمنى أن أكون ضيفا خفيفا على المتلقي وأن يسعد من يطلع على هذا اللقاء وسلامتكم.