كشف عدد من المستثمرين السياحيين في الأحساء “عاصمة السياحة العربية 2019″، بارتفاع معدلات الزيارات السياحية للأحساء، معبرين عن تفاؤلهم بمستقبل منطقتهم، وعدوها نموذجًا للسياحة البيئية نظير تنوع مقوماتها التي تجتمع فيها الجغرافيا، فهي واحة نخيل تحيطها رمال وجبال وبحر، مما جعلها في مصاف المدن العالمية كموقع تراث عالمي، ومدينة إبداعية في الحرف اليدوية والفنون الشعبية، وتمتلك مخزون تراثي وتاريخ عميق. واتفق عدد من المستثمرين السياحيين، على أن محافظة الأحساء تعد بيئة خصبة للربح والعمل والاستثمار في القطاع الحيوي، وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الأحساء للسياحة والترفيه، وليد بن حسن العفالق، أن المحافظة شهدت انتعاشاً وارتفاعاً في معدلات زيارة السياح، لاسيما مع تفعيل التأشيرة الإلكترونية للسياح القادمين من خارج المملكة، متوقعاً أن تشهد مزيداً من الإقبال، خصوصاً مع الزخم الإعلامي الذي يرافق الأحساء هذه الأيام لاحتضانها اجتماعات الدورة ال 25 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، والدورة ال 22 للمجلس السياحي العربي للسياحة، بحضور كافة الدول الأعضاء والعديد من المنظمات والاتحادات ووسائل الإعلام العربية والعالمية. وأضاف العفالق، والذي تشغل شركته موقع جبل القارة الوجهة السياحية الأولى بالأحساء، بأن المحافظة لا تزال بحاجة لمزيد من الاستثمارات، وعدها بيئة خصبة ينتظرها مستقبل سياحي مشرق. ارتفاع المعدلات ويتفق مدير عام مدينة جواثا السياحية، الأستاذ سعيد الجبران مع سابقه، مؤكداً أن تسليط الضوء على مقومات الأحساء يرفع من معدلات السياح والزوار، موضحاً أن الأحساء تشهد نقلة نوعية في بنيتها التحتية والخدمات المقدمة فيها، يدعمها في ذلك إرث عريق وتاريخ مستمد من الحضارات التي عاشت على أرضها، لتعكس الوجه الحضاري والمشرق للمملكة. يذكر أن الأحساء، تعد اليوم من أهم الوجهات السياحية العالمية، لما تحتضنه من مواقع تراثية وتاريخية وتنوع في طبيعتها، واعتمدت رسمياً العام الماضي (2018)، كخامس المناطق السعودية المسجلة ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي (اليونيسكو).