بين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن البيئة التعليمية جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، ولا بد من بذل الجهود من أجل تطوير هذه البيئة، وتحسينها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولا إلى بيئة مثالية تمكن الطالب والمعلم من أداء واجبيهما على أتم وجه. جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بديوان الإمارة أمس، مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. ناصر الشلعان، ومنسوبي فريق عمل شركة تطوير التعليم بالإدارة. واطلع سموه على شرحٍ مفصل عن المشروعات التي تنفذها شركة تطوير التعليم في المنطقة الشرقية، والتي شملت مشروعات إنشاء المباني والمرافق التعليمية، ومشروعات التشغيل والصيانة للمرافق التعليمية، منوها سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- من اهتمام بقطاع التعليم، باعتباره الركيزة الأولى في التنمية، والمسار الذي تبنى فيه الأجيال القادمة، وعليه ارتكزت رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع متطور، قائم على المعرفة والأبحاث، مشيدا سموه بالخطوات المتسارعة في تنفيذ المشروعات التعليمية، مؤكدا ضرورة الحرص على تنفيذها وفق الجداول الزمنية المعتمدة، وبالجودة المطلوبة، ودراسة الاحتياج بشكل دوري، والتأكد من جودة خدمات التشغيل والصيانة، والحرص على جوانب السلامة والأمن سواء في تنفيذ المشروعات، أو في تشغيل المرافق التعليمية، متمنيا سموه لفريق العمل التوفيق. من جانبه عبر مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. ناصر الشلعان، باسمه وباسم منسوبي تعليم الشرقية عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على متابعته الدائمة والمستمرة لشؤون التعليم ومنسوبيه، وحرصه على أن يكون القطاع التعليمي في المنطقة مشاركا فاعلا، ومساهما نشطا في الحراك التنموي الذي تشهده المنطقة، مبينا أن شركة تطوير التعليم، تعمل بتنسيق وتكامل مع الجهات المعنية في إدارات التعليم بالمنطقة من أجل تحقيق الأهداف والخطط المعدة لتطوير وتمكين القطاع التعليمي.