بقلم | فرحان حسن الشمري إن إيمان الإنسان بالله ثم بنفسه و قيمه و تشكيل رسالته و التعاطي بالحب مع من حوله و بسهالة و بساطة و الوعي لنشر الإيجابية و خلق بيئات مفعمة بالسرور و السعادة بدأ من دائرته إلى أسرته و من ثم مجتمعه بحافز من النية الطيبة و الإخلاص.
هنا لايجب أن تعطل و أن تستكين بسبب كلمة أو إنتقاد غير موضوعي أو بث إشاعات أو محاولات النيل و تشويه السمعة و الإزدراء و الإستخفاف بالإنجازات و التحجيم و قد أثبتت الدراسات النفسية وجود فئة من الناس تنحو إلى ذلك و هذا ليس بالضرورة مبررا لهم و عليهم العلاج و البحث عن التشافي و هم لله الحمد قلة يتناسبون طرديا مع نبوغ الشخص و شهرته و مع تكاثر نعم الله عليه وهنا يؤثر عامل المعتقدات ومن ثم وعي في المجتمعات في بروز و تكاثر هذه الفئة و التي ييتطلب الإعتراف بها كأمر واقع و الوعي والمعرفة يسهم في إتقاء أو تقليل آثارها السلبية.
مرض الإسقاط النفسي ” Projection ” وهو من الأمراض النفسية التي قد لا يحس فيها الأنسان وتكون على شكل حيلة نفسية دفاعية تبريرية ينسب بها المريض عيوبه و عدوانيته للآخرين و هناك مرض البارانويا (جنون الإضطراب) ويشمل الخوف و الظن و الإعتقاد المبالغ فيه على غير الواقع و هناك يأتي أيضاً “التنمر ” و الذي باتت تتناوله حديثا الكثير من الأبحاث و الدراسات و هو سلوك عدواني يتشكل من الإساءة و الإيذاء للآخر وقد يبدأ من الأسرة ثم المدرسة و العمل و قد تم تعريفه و تجريمه في العديد من الدول مثل بريطانيا و الولاياتالمتحدة.
و الخلاصة لاتدعهم يعطلون خططك و ينزعون منك نجاحك و فرحتك بإنجازك مع نفسك ومع من تحب نعم لا تدعهم ينقصون عليك حمدك لله بما حباك من نعم العلم و المال و الأسرة و التفوق و الجمال الظاهري و الروحي وحسن الظن و كرم الأخلاق وفرحة الطاعات و الإيمان قبل ذاك. لاتدعهم يحددون مزاجك و سلوكك مهما كانو قريبين و بارزين في البيت في العمل في الشارع في المجالس وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
“إن الله جميل يحب الجمال” و الجمال نقاء وفرحة وروح محفزة ومن يستفزه الجمال سلبيا و بأي درجة عليه أن يراجع ويعالج ذاك الخلل العضال و لا يجب أن يستمرأ ذلك بأي حال ببساطة لأنه ينعكس عليه تباعا و يفقده الإحساس به لنفسه ومن يحبهم.