في 2016م، تم تدشين المشروع الوطني للحد من التنمر، لكن حتى الآن لا أثر له، ومن حيث التعريف فالتنمر هو: ممارسة البلطجة والأذية والترهيب المادي والمعنوي وتشمل التحرش والسخرية وتحصل داخل المدارس وخارجها وعبر أجهزة الاتصال ومواقع التواصل، وتحصل من الطلاب بحق أقرانهم وبحق المعلمين، وتحصل من المعلمين بحق الطلاب، وبدراسة لبرنامج الأمان الأسري؛ 47٪ من الأطفال يتعرضون للتنمر، حوالى طفلين من كل أربعة، ونتائجه كارثية على المدى القصير والبعيد، فمن تبعات التنمر بالنسبة للضحايا: • أضرار مباشرة للتعنيف تصل للقتل، وأضرار صحية غير مباشرة تتمثل بأضرار الكرب المزمن الذي يؤدي لأمراض سيكوسوماتيك «نفسجسدية». • الإصابة بأمراض عقلية ونفسية ومشكلات بالشخصية وسلوكيات أذية النفس وسلوكيات الهرب النفسي كالإدمان، وتصل للانتحار. • خفض مستوى التحصيل وزيادة التسرب المدرسي. وبالنسبة لأضرار التنمر على الجاني: • تصبح البلطجة نمطا سائدا بشخصيته وسلوكه، ويصبح لديه سلوك معادٍ للمجتمع وقد ينخرط في نشاطات إجرامية ويسجن. • سيقترف العنف الأسري. • الطرد من المدرسة. • عقوبات أخروية. إجراءات منع التنمر: • عمل إحصائية بتعبئة الطلاب بيانات عن تعرضهم للتنمر لرصد حجم المشكلة موضوعيا، مع أسئلة تستفسر عن تفاصيل وظروف التنمر. • تركيب كاميرات للمراقبة، فمثلا؛ عند تركيبها بمدارس سدني انخفض التنمر بنسبة 70%. • يجب أن يمتنع الأهل عن نشر مقاطع محرجة لأبنائهم تجلب عليهم السخرية، وعدم السماح للصغار بتصوير أنفسهم دون وجود بالغ معهم. • تغيير ما يجلب على الابن السخرية دائما كاسمه واسم العائلة المحرج، والنبي صلى الله عليه وسلم غيّر أسماء الأشخاص المحرجة، والبدانة تجلب السخرية فيجب تشجيعه على الحمية. • وضع لافتة بالمدارس بالقوانين والعقوبات الخاصة بالتنمر. • وضع لافتة بالمدارس بأرقام التبليغ عن التنمر والتحرش «999 و911 و996»، وخط مساندة الطفل «116111» ويمكن التبليغ عبر أقسام الشرطة، وتطبيق «كلنا أمن». • تعليم الطلاب الدفاع الجماعي عن الضحايا. • الطلاب يمتنعون عن تبليغ الأهل لأنهم عادة يوبخون الابن لأنه لم يدافع عن نفسه، فتجب توعية الأهالي بالطريقة الصحيحة للتعامل مع أبنائهم ضحايا التنمر، أو المقترفين للتنمر. • التعليم السلوكي بحصة النشاط باستضافة المعالجين النفسيين السلوكيين ليعلموهم مهارات ضبط النفس ومنعها عن السلوكيات السلبية. • تكليف المرشد بالتواجد في أوقات تجمع الطلاب ليتدخل لإيقاف التنمر. • تحويل المتنمر للمعالجة النفسية السلوكية لأنه غالبا ضحية بيت تسوده معاملة وعلاقات سلبية. • إنتاج برامج مخصصة للطلاب وعرضها بالمدارس وقنوات الصغار عن الأنماط الإيجابية للتعامل مع أقرانهم. • يجب أن يعمم على المدارس دليل للإجراءات التي عليهم اتخاذها عند التنمر. * كاتبة سعودية [email protected]