بقلم | سلمى الزهراني بداية كثيراً نواجه اشخاص بمجتمعنا لا يجيدون التعامل مع المريض النفسي من جميع النواحي الخاصه به فلابد من ان يكون لهم علم بالاسس او القواعد والاتجاهات الصائبة التي من الضروري أن يتبعها وايضا أن يكون لديه وعي كافي بمتطلباته وعلم واسع بكيفيه التعامل مع المريض النفسي اولا : لابد من أن يكون الشخص لديه علم ماهو المسبب الذي اثر على هذا المريض واوصلته الى هذه الحاله لأن المريض النفسي سجيناً لمرضه ويمر بصعوبات تعيقه من ممارسه حياته بالشكل الطبيعي ومن الواجب على المجتمع ككل إنه اذا تم معرفه السبب ، السعي لفهم هذا المريض النفسي والتعامل معه بالشكل الصحيح الذي يوفر له الراحه والأمان. ثانيا: احياناً المريض النفسي يكون لديه إهمال بمظهره وعلى المجتمع ان لا يتعامل معه بعصبية و التعامل بتوجيه الأوامر فقط وايضا لابد أن يكون شخص متفهم لحالته النفسيه والمرضيه وان يتكلم معه بهدوء ورفق فمن السليم توفير له المساعده التي يحتاجها المريض النفسي وتقديم له الدعم العاطفي والمعنوي . ثالثاً: قد يكون في بعض الأوقات يتطرق المريض النفسي الى أصدار سلوكيات قد تكون غريبه نوعاً ما مثل ان يكون لديه انفعال شديد أو وسواس وايضاً أن يكون قلقاً ومتوتراً جداً فمن الصحيح على المجتمع أن ترشده الى الصواب يتم نصح المريض النفسي بالمشي أو ممارسه الرياضة صباحاً ليتم إزالة هذا التوتر والقلق المستمر الذي قد يتحول الى مرض مزمن مع مرور الوقت . أخيراً : كنّ مفكراً و واعياً كيف تتعامل معه بكل عناية تامة.