تنطلق فعاليات النسخة الثانية من من معرض عالم التجارة الإلكترونية بفندق الفيصلية في الرياض خلال الفترة من الإثنين 3-5 ربيع الثاني 1440ه الموافق 10- 12 ديسمبر 2018م، والتي تهدف لدفع التحول إلى مستقبل من دون عملات ورقية بتوفير منصات الدفع الإلكتروني وتسهيل سبل الاستثمار في البرمجيات الحديثة خدمةً للتجارة الإلكترونية. وتشهد أعمال المعرض هذا العام حضوراً محلياً وإقليمياً ودولياً بارزاً ومتحدثين من دول عديدة ومشاركات هامة من كبريات الشركات المتخصصة في مجالات التجارة الإلكترونية، كما سيتميز هذا الحدث بحضور كثيف حيث يُقدر عدد الزوار للنسخة الحالية بما يتجاوز 50 ألف زائر من داخل المملكة ومن خارجها. وتتضمن الجلسات المقامة ضمن الفعاليات عدداً من أوراق العمل المرتبطة بتجارة التجزئة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والهواتف المحمولة والمدفوعات وإنجاز المعاملات، وحيث يتم التركيز على الجيل التالي من الخدمات عبر الإنترنت والهواتف المحمولة لاستكمال التفاعل الشخصي بين الأفراد، وخلق بيئة مصرفية على مدار الساعة تتسم بدرجة عالية من الأمان، وتتيح للعملاء إدارة المعاملات في أي وقت ومن أي مكان. ويضم المعرض أكبر وأقوى منصات العرض الإلكترونية التي تقدم حلولها واستشاراتها للقطاع العام والخاص ولقطاع المنشآت الصغيرة والكبيرة، إضافةً لما يتيحه للمتاجر المتخصصة والمرخصة من فرص لعرض خدماتها في مكان واحد وسط أجواء تنافسية، تُسهم في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020م ورؤية المملكة 2030م وكافة مبادرات قطاع الاتصالات. وأقيمت النسخة السابقة من معرض التجارة الإلكترونية في الفترة من 2-4 أبريل 2017م بفندق الفورسيزون في الرياض، حيث دشن المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الأستاذ سلطان بن محمد المالك، فعاليات المعرض بحضور ممثلي الجهات الراعية والداعمة. وشملت فعاليات نسخة العام 2017م عرضاً مرئياً حول مستقبل التجارة الإلكترونية تحت شعار “عالمك الافتراضي في مكان واحد”، وسبق ذلك انعقاد 3 ورش عمل تحدثت عن التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، إضافةً إلى رصد عددا من الجوائز القيمة للحضور. كما شارك صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” ببرنامج تسعة أعشار الذي يهدف لتوفير مجموعة من الخدمات لرياديّ الأعمال وللمنشآت الصغيرة والمتوسطة من أجل حثّهم على التوسع وخلق الفرص الوظيفية. وتجاوز عدد الحضور في معرض العام 2017م أكثر من 30 ألف شخص، وينتظر أن يتضاعف العدد نظرًا للتطور الكبير والنمو المتزايد الذي تشهده صناعة التجارة الإلكترونية في المملكة والتي تجاوزت 20 مليار ريال في العام 2017م، والتي يُنتظر أن يرتفع حجمها إلى 32 مليار ريال بحلول 2021م. ويستهدف معرض عالم التجارة الإلكترونية للعام الحالي 2018م الجهات الحكومية، القطاع اللوجيستي (شركات الشحن والبريد)، مصمموا التطبيقات الالكترونية، شركات الاتصالات، الشركات والمؤسسات الراغبة بعرض خدماتها ومنتجاتها الكترونياً، المتاجر الإلكترونية، شركات التقنية المتخصصة، المهتمين بالتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي. وسيجعل المعرض من منصته الرقمية حلقة وصل بين الجمهور والجهات المقدمة لخدمات التسوق عبر شبكة الإنترنت، ونشر ثقافة الاستثمار في قطاع التجارة الإلكترونية، واستعراض التجارب الناجحة لاتاحةالفرصة لرواد الأعمال السعوديين المقدمين على مشاريع تطبيقات الكترونية أو مواقع شراء شبكية لعرض علاماتهم التجارية وتقديم خدماتهم ومنتجاتهم للشرائح المستهدفة. الجدير بالذكر أن معرض التجارة الإلكترونية لهذا العام حُظي برعاية اتضخمة تقدمتها، سمارت شب “الراعي الماسي”, الجمارك السعودية “الشريك الاستراتيجي للتجارة الإلكترونية”، البريد السعودي والبنك السعودي الفرنسي”الراعيان الفضيان” ، هيئة تنمية الصادرات “الشريك الاستراتيجي للتصدير”، السعودية الإلكترونية “الشريك الأكاديمي” ، شركة سلاسة “الراعي اللوجستي” ، أبشر أعمال ” راعي مركز المعلومات الوطني”، بعد العالمية للمقاولات “راعي التنفيذ”، شركة أوبر ” راعي النقل الحصري”، المنصة الاحترافية “راعي التسويق الإلكتروني”، شركة صوارة “الشريك الرقمي”، تانيا للمياه “راعي مشارك، عين الرياض “شريك التسويق”، كما حُظي أيضا برعايات إعلامية تمثلت في: أخبار عاجلة “راعي الإعلام الجديد” ، عاجل، الرأي، المواطن ” رعاة اعلاميين”، وغيرها من وسائل الإعلام المتنوعة من مرئي ومسموع ومقروء إضافةً إلى السوشل ميديا.