بقلم | فرحان حسن الشمري التوافق شيء جميل جداً وهو ما يتبلور في الخطوط العامة و ينسجم مع النوايا و ينطلق من بوابة المحبة و العطاء. نستلهم من قصص الناجحيين كيف أسهمت زوجات و أقارب و أصدقاء و طلاب و رؤساء و أبناء و بيئة حاضنة أي مجتمع متاوفق و داعم لهم و محفز في نجاحاتهم و ذلك مبعثه إيمانهم بصدق نياتهم و نبالة أهدافهم . و من جانب آخر تكون حالات من أفراد أو مجتمعات و التي يطغى فيها قلة الوعي و أيضا حيث يسود الإيجو يلاقى التوافق مقاومة و ما ذاك بغريب لأن قلة الوعي و الإيجو بؤرة و مستنقع و مصنع لسلوكيات و قرارت للضرر و الإضرار للشخص ومجتمعه قبل غيره و يعمل على بناء جدارات صد الفرص و التفاعل و الإبداع وخلق بندول المقارنة. تسعد أن تجد من يتوافق معك و يلهمك و يدعمك و لكن قد يحدث في منتصف الطريق و بجفوة مصطنعة لا تعرف متى بدأت أن يتوقف ذاك فتتقصى فتجد الكثير من الأسوار و الخنادق و البوابات قد بنيت و أحكمت و إشارات الجفاء تقال أو تفهم من غير مقال و قد توحي بالعداء في أحياناً . التوازن بالدعم و التشجيع بعد التوافق مع الآخر و المساعدة في أمور الخير و التطوير مبدأ أساسي و مردوده عليك أولا قبل الآخر إيجابي ( مبدأ العطاء). كلنا نرغب أو فطرنا على حب التشجيع و المساندة في إطار التوافق و لكن لنبغي الرؤية و الطريق واضح و لنتجنب التعلق بالأشخاص و الأشياء و البعد عن المثالية الزائدة و عدم رفع سقف التوقعات و الأهم قبل ذلك كله أن “تحفظ الله يحفظك”. فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب [email protected]