بقلم | عهود الهلالي كلمة تربية خاصة ترتبط ارتباط كلي بكلمة الامانة ؛ فإن لم يكن احدكم يحمل داخله ضمير فأرجوكم لاتتجرأًا وتخطو في هذا المجال ! لاترهقوا اسمائكم بكثرة الالقاب ، فتخدعوا قلوب طالما انتظرت معلومة صحيحة مستقاه من مصدر صحيح وثقة لابأس أن تكون معلم تربية خاصة وقادر على العطاء اكثر من مستشار او دكتور لايعي حجم الاسم الذي خلف اسمه ! فليس عيباً ولانقصاً ان تتحدث عن انجازاتك البسيطة الصادقة ،العيب ان تتقمص أدواراً ليست لك وتعش عالم ليس من حقك كي ترضي غرورك. فرسالتي لتلك الام ،التي مازالت تبحث عن طرف امل تتمسك به من اجل ابنها. فياعزيزتي الام انا لااستطيع ان انزع الغرور من البعض لكني استطيع ان اقول لكي: من حقك أن تسألي كل مقدم معلومة او دورة عن سبب اللقب الذي يسبق اسمه فإن كان البعض بلاضمير ،كوني انتِ واعية . من أجل ابنك او ابنتك فعذراً لكل أم استقت معلومة غير صحيحة من شخص بلا ضمير .