** أنتِ تبحثين عن المستقبل.. ** عن (الزوج) اللقطة.. ** والعمل (المريح).. ** والبيت (الهانئ).. ** والسعادة التي لا حدود لها.. ** والقبول لدى الناس.. ** والذرية (الصالحة).. ** والمكانة الاجتماعية الرفيعة.. ** كما تبحثين عن (الثروة).. ** وحب الناس.. ** ورضا الله أولاً وأخيراً.. ** وتحقيق النجاح في كل خطوة تقطعينها.. ** لكنك لم تسألي نفسك.. ** كيف يمكن تحقيق هذه الاحلام.. وتلك التطلعات ؟ ** لم تسألي نفسك.. كيف تحصلين على (ابن الحلال).. ** وعلى العمل المنعش لأحلامك.. ** وعلى الاستقرار في حياتك.. في بيتك.. ومع من حولك.. ** وعن السعادة التي لا مثيل لها.. ** وعن قبول الناس لك.. وإقبالهم عليك.. ** كما أنك لم تسألي نفسك.. ** كيف يمكن الحصول على الابناء الناجحين.. والموفقين إذا لم يكن لك دور في كل هذا.. ** وكيف تحصلين أيضاً.. ** على المكانة الاجتماعية التي تحلمين بها..؟ ** وكيف تفوزين بقلوب الناس..؟ ** وتحقيق المزيد من النجاحات في حياتك.. كلّ حياتك.. ** لم تسألي نفسك سؤالاً واحداً هو : ** هل أنا أستحق كل هذا ؟! ** وهل بذلت من الجهد.. ومارست من السلوك.. وقدمت من التضحية.. ما يستحق كل هذا ؟ ** وهل هيأت نفسي لكي أدخل عالم السعداء.. ** ودنيا الناجحين.. ** وضمن فئة المرموقين ؟! ** صحيحٌ أن الحياة قد تعطيكِ كل ما تتمنين .. ** وأن الصدف قد تجعلك في مقدمة الصفوف.. ** وأن الكثير من أحلامك.. ** قد تتحقق في غمضة عين.. ** لكن ذلك لايمكن ان يدوم.. ** أو يتطور.. ** إذا أنتِ لم تتخلصي من بعض عيوبك.. كل عيوبك.. ** إذا أنتِ لم تدركي أن الحياة كالكنز.. ** قد يملكه الانسان في لحظة.. ** وقد يكون على مقربة منه.. ** وفي متناول يده.. ** ولكنه لايستطيع الوصول إليه.. ** أو الحصول عليه.. ** الا إذا امتلك مفاتيحه.. ** ومفاتيح هذا الكنز هي .. ** المحافظة على (الشرف) .. ** والاخلاص في العمل .. ** والتضحية بالتفاهات.. ** والارتقاء بالسلوك.. ** وبالتعامل مع الغير.. ** وبالبعد عن (الانانية) و(الغرور) و(الفوضى).. ** وقبل ذلك وبعده.. ** بالخوف من الله.. ** وبالمحافظة على الكرامة.. ** والتواضع.. ونقاء السريرة.. ** وباحترام النفس.. ** وتطوير الذات.. ** وليس بالاعتماد على القيمة المكتسبة.. ** أو الجمال الخادع.. ** أو الاحساس بالتميز.. ** أو الرخص .. والابتذال.. بأي حال من الاحوال. ضمير مستتر: **(لاشيء يحصن الإنسان .. ويزيد في فرص نجاحه.. كالاستقامة.. ومعرفة النفس على حقيقتها).