أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في الخطوات التي يشهدها قطاع التعليم في عموم الوطن ، وفق التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده يحفظهم الله ، والمتابعة الحثيثة والمستمرة من وزير التعليم ، مبدياً سموه فخره واعتزازه بجهود مدير التعليم بالمنطقة وما يبذله جميع مدراء التعليم بالمحافظات من جهود تأخذ بأيدي أبنائنا إلى منارات التقدم ، معبراً عن شكره وامتنانه بأن يحمل صرح من صروح التعليم اسمه ، مؤكداً على أهمية ما ينتج عنه من مخرجات تصب في مصلحة الطلاب والطالبات ، لافتاً إلى أن التعليم هو إحدى ركائز التنمية والتطور في هذه البلاد ، وأن ما تخصصه الدولة بنسبة 27% من ميزانيتها لقطاع التعليم يدل دلالة واضحة على أن التعليم هو الهدف الأساسي لتطوير وتنمية البلاد ، التي نرى كل يوم تقفز إلى درجات عليا متقدمة في تصنيف الدول في الحرص على التعليم ومخرجاته ، الذي يشكل الغالبية العظمى من شرائح المجتمع ، مشدداً على أهمية التوعية وخصوصاً في المجال الفكري ، مشيداً بما يراه من تقدم ملحوظ في عملية التحصين الفكري في التعليم بالمنطقة. جاء ذلك خلال تدشين سمو أمير منطقة القصيم اليوم اسم “مجمع الأمير فيصل بن مشعل بن سعود للموهوبين ببريدة” على مجمع الموهوبين المتوسط والثانوي للبنين ، بحضور وكيل وزارة التعليم الأمين العام لإدارات التعليم الدكتور راشد الغياض ، ووكيل الوزارة لشؤون المباني المهندس يونس البراك ، ومدير عام الموهوبين بالوزارة الدكتور عبدالله العفيص ، ومدير عام تعليم القصيم عبدالله الركيان ، ومساعده للشؤون المدرسية عبدالرحمن الصمعاني وعدد من القيادات التعليمية بالإدارة العامة. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ، ثم بدء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم أطلق سموه برنامج “يوم التعليم” بنسخته الثانية للتعليم بالقصيم والمتضمن تدشين عدد من المشاريع والمبادرات التعليمية ، وتجول سمو الأمير على أركان الإدارات والأقسام حيث أطلع على برامج إدارة شؤون المباني ودشن 50 مشروعاً مدرسيًا بقيمة 330 مليون ريال واستمع لشرح مفصل عن المشاريع المنفذة ووقف على مبادرة فصول الموهوبين ضمن مبادرات وزارة التعليم والتي تهدف للتوسع في فتح فصول الموهوبين بمدارس التعليم العام وتعرف على النماذج المنفذة في وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس “تطوير” ومراحل الإنجاز التي وصلت لها واستمع لشرح عن منجزات “النشاط العلمي” المتحققة في مختلف المسابقات والمشاركات. كما اطلع سمو أمير القصيم على ما يقدم للطلاب الموهوبين في مجمع الأمير فيصل بن مشعل من برامج والخدمات النوعية المقدمة واستمع لشرح مفصل عن الدورات التدريبية والبرامج الإثرائية التي يقدمها مركز الموهوبين للطلاب بعدها وقف على برامج إدارة الأمن والسلامة المدرسية المتمثلة بمبادرة تطبيق الحراسات الأمنية وممارس أمن وسلامة والتكامل مع القطاعات الحكومية في هذا الشأن وتعرف على برامج مركز التميز وشاهد رصدًا ل43 جائزة ظفرت بها تعليم القصيم بجائزة التعليم للتميز ومبادرة جائزة الخضير للأداء المتميز ووقف على مناشط مركز الخدمات المساندة للتربية الخاصة والبرامج النوعية المقدمة وباشر مهام مركز الحي المتعلم في إدارة تعليم الكبار الساعي لإعداد وتأهيل الكوادر في شتى المجالات بما يتناسب مع طبيعة الشاب وتساعده على الإسهام في تنمية المجتمع. وقد اطلع سموه أمير القصيم على مبادرات إدارة الإعلام التربوي المتمثلة بالمجالس المفتوحة والتربية الإعلامية وأطلق موقع الإدارة العامة الإلكتروني بحلته الجديدة ثم دشن برنامج الخدمات الإلكترونية بإصدارة الجديد وتعرف على أعمال إدارة تقنية المعلومات والبرامج الإلكترونية المطبقة نحو التحول الرقمي للتعاملات الإلكترونية “إدارة بلا ورق” ووقف على مبادرة التحول نحو التعليم الرقمي بإدارة الإشراف التربوي والمطبقة ب40 مدرسة بقطاعي البنين والبنات وتهدف للتحول نحو بيئة رقمية تفاعلية تعزز الاستراتيجيات التربوية وتدعم فرص التعلم الذاتي واطلع على خطة التوسع في رياض الأطفال بتعليم القصيم والمتضمنة افتتاح 75 روضة جديدة وصول إلى 135 روضة بحلول عام 1440-1441ه بمتابعة من إدارتي التخطيط المدرسي ورياض الأطفال على الخيمة الكشفية ووقف على البرامج المقدمة للكشافين والمجتمع وقلد القائد الكشفي سليمان السلوم الشارة الخشبية. وشهد سمو أمير القصيم توقيع اتفاقية الشراكة بين الإدارة العامة للتعليم وجامعة القصيم ثم كرم سمو أمير القصيم وكيل وزارة التعليم الأمين العام لإدارات التعليم الدكتور راشد الغياض ووكيل الوزارة لشؤون المباني المهندس يونس البراك وذلك تقديرًا وعرفانًا بجهودهما في دعم ومتابعة قطاع التعليم في المنطقة كما كرم سموه مدير عام الموهوبين بالوزارة الدكتور عبدالله العفيص تقديرًا لدعمه لمسار الموهوبين في تعليم القصيم. بدوره أكد مدير عام التعليم بالقصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان بأن دعم وجهود سمو الأمير فيصل بن مشعل المحفزة للإنتاج ضاعفت حجم المسؤولية على جميع منسوبي التعليم لتتحقق مخرجات تعليمية تعزز من مقومات تقدم المجتمع والوطن ، مؤكدًا بأن تكامل العمل المقدم من الإدارات ودافعية منسوبي ومنسوبات تعليم القصيم نحو الإنجاز الأمثل حقق الثمار الأبرز وكشف ما يمتلكه المشهد التعليمي من مكاسب مقدمًا شكره وتقديره للجميع على ما تحقق في يوم التعليم .