الحمد لله الذي علمنا مالم نكن نعلم والصلاة والسلام على النبي الأكرم معلم البشرية وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين يسرني بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد 1439/1438ه أن أقدم لكم أيها المربون الفضلاء تهنئة صادقة من أعماق القلب راجياً من الله العون والتوفيق والسداد ، وأن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالعطاء والتميز ، مقدراً للجميع الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف والغايات التي تنشدها حكومة خادم الحرمين الشريفين . لايخفى على الجميع الجهود المبذولة والموفقة والتي تقدمها الدولة أيدها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في كل المجالات والتي في مقدمتها التعليم وما يحظى به من المتابعة الجادة من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وبخاصة الاستعداد لبدء العام الدراسي وفق ماهو مخطط له ومن هذا المنطلق ولأهميته ولأننا جميعاً مسؤولون وشركاء في العمل والتخطيط والتنفيذ والمتابعة أود أن أوجه الرسائل الآتية : الرسالة الأولى : لزملائي المشرفين والمشرفات والعاملين في إدارة التعليم فلهم مني كل الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهود متفانية استعداداً وتهيئة للعام الدراسي الجديد فعملهم الحثيث وجهودهم المتواصلة ليست بمستغربة من فريق عمل متميز استشعر ثقل الأمانة الملقاة على عاتقه كما أن الآمال بهم بعد الله كبيرة في مواصلة الجهود والعطاء والتميز المتجدد لتذليل ما يعترض من صعوبات وحل ما يواجه من مشكلات لضمان بداية جادة وهادفة . الرسالة الثانية : لزملائي وزميلاتي قادة وقائدات العمل في المدارس والمعلمين والمعلمات وكذلك الإداريين والاداريات كل الشكر والتقدير لكم على ماتم من جهود في الفترة الماضية اعدادا واستعدادا لتهيئة البيئة التعليمية التربوية من منطلق مسؤوليات الجميع فهنيئا لكم شرف الرسالة التي تحملونها ومااجدرنا جميعا باستشعار هذه المسؤولية الملقاة على عواتقنا جمعياً ومراقبة الله في أداء الرسالة التربوية التي حملنا أمانتها ، زملائي وزميلاتي في الميدان إن العمل بروح الفريق الواحد وتوزيع المهام والمسؤوليات والتخطيط والتقييم السليم هي من سبل الوصول للأهداف المنشودة ، إن الصبر على المشقة والاحتساب لهو الطريق لنيل الأجر والثواب من رب العباد فما أحوجنا الى بناء إنسان هذا الوطن بناءا متزنا وسطيا ليكون لبنة صالحة مدركة لدورها نحو عقيدتها وقيادتها ووطنها وامتها. الرسالة الثالثة : أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات كم انا فخور بكم وانتم تنطلقون نحو المعالي متسلحين بالعلم والمعرفة وأدب العلم وانتم تنهلون العلم عاما بعد عام مدركين ومقدرين ماتقدمه الدولة من خدمات لامثيل لها من اجلكم وانتم من يقدر هذه الجهود والتضحيات وذلك بزيادة الحرص على المعرفة والبحث والتحصيل. الرساله الرابعة : لكم أولياء الأمور دعوة محب باهمية التواصل المستمر مع المؤسسة التربويه و المتابعه المنزليه وإكبار مكانة العلم والمعلم في نفوس أبنائنا واستشعار مكانة ومسؤولية المدرسه مقدرين لكم ما تقدمونه من جهود عليها تشكرون ختاما نسأل الله الرحيم لهذه البلاد قيادة وشعبا العون والتوفيق وأن يمد رجال امننا بتوفيقه ونصره وأن يرد كيد الاعداء والمرجفين والخونه في نحورهم