ناشد أهالي قرية المدرك بمحافظة بيش منطقة جازان الجهات المسؤولة بضرورة بناء سور لمقبرة القرية والوقعة في الشّمال والتي أصبحت القبور فيها عرضة للإنتهاك بالإضافة لتعرضها دائماً للعوامل الطبيعية كالرياح مما يتسبب في تغيير معالم تلك القبور وأيضاً يحول دون دخول البهائم إلى داخل المقبرة. وقد تحدث ل “الرأي” المواطن علي أحمد قصادي من أهالي قرية المدرك وقال أناشد المسؤولين و أمانة جازان وبلدية بيش ومجلسها البلدي كون المقبرة لاتبعد عن بيش سوى كيلو واحد بضرورة عمل ذلك السور وما سيحققه ذلك من حفظ لقبور الأموات و حفظ كرامتهم رحمهم الله وكلنا يدرك أن حرمة المسلم الميت كحرمة الحي وللقبر حرمة عظيمة. فيما أكد المواطن أحمد يحيى قصادي أن بلدية محافظة بيش على علم بحال المقبرة ولم تحرك ساكنا وغير مبالية بكثرة الشكاوى المرفوعة من سكان القرية وأهالي الموتى المدفونين في المقبرة المكشوفة وقد طالبوا بحماية قبور موتاهم من عوامل التعرية باستكمال السور أو على الأقل عمل سياج يحفظ للموتى كرامتهم. ولعلنا هنا نحن “الرأي” إذ نرفع صوت المواطن للمسؤول ونوضح احتياجه في توفير ما يلزم و قد كفلت هم قيادتنا الرشيدة حفظهم الله سبلاً لحياةٍ كريمة أحياءً وأمواتاً وأن يتم تسوير المقبرة والتي لايكلف مشروعها كثيراً.