بقلم | خالد سعد ال جربوع نعلم جميعا أن أهم نقطة في الحروب هي الروح المعنوية للجندي فعندما ترتفع يكون اقدامه وتصديه للخصم أفضل وأقوى ومن أفضل تلك الاسلحه وأقواها الإعلام فهو أقوى من الطائرات والمدافع وأسرع من المخابرات وفي وقتنا الحاضر نجد الإعلام قد اختلف وتطور وأصبح كل شخص كبير وصغير اعلامي بحكم ما توصل له العالم من تقنية في تنوع وسائل التواصل. ولكن وللأسف فقد تجعلنا هذه الاوسائل ضد وطننا الحبيب وفي مصلحة العدو ونحن لانشعر وذلك بنشر المعلومات عن أبطالنا وتحركاتهم وعن بعض ما يتعرض له بعضهم من استشهاد او إصابات وعن رتبهم ووظائفهم ومراكزهم القياديه وهذه تحصل وشر لابد منه ولكن ما يتم تداوله يصل للعدو فيكون بمثابة تشجيع ورفع لمعنويته مهما كانت قدراته الصغيره والضعيفه إلا أنها تقوى بالكلمة فكيف بالصورة لمشهد جندي مصاب او مستشهد او لمعدة دمرت وخلافه. فعلى الجهات الأمنيه تثقيف المجتمع وتكثيف الدورات في القطاعات الحكومية والأهلية والتعليمية بخطورة ما يتم تداوله والأدهى من ذلك تلك الأخبار الكاذبه و المرسله من العدو والتي يقصد منها اضعاف جنودنا وتشكيكنا في قدراتنا ومعداتنا. فحري بكل واحد منا قبل أن يرسل مقطعا أو يرسل تعليق أن يخاطب نفسه ما الفائدة من النشر والتعليق ومن المستفيد وهل أنا مع الوطن أو ضده.أدام الله أمننا وهزم عدونا ودامت بلاد الحرمين بقيادة ولاة أمرها راعية للإسلام والمسلمين.