التحدث بلغة ناعمة في مسألة التيارات الحزبية أمر مخزي وأيضا أمر ليس لها أساس من الصحة وإنما تقليد أعمى للمجتمعات الغربية وهي نزعة يزعم انها حضارية الأمر الذي يجعل للأمر العديد من التكهنات التي ان هناك اقلام مأجورة تهدف الى التأجيج واختلاق الخزعبلات التي لاأساس لها من الصحة في مجتمعاتنا المحافظة وخصوصا مجتمعنا السعودي الذي لايوجد أي تيارات فيه فكما قال الامير نايف رحمة الله عليه حين سأله احد الصحفيين ماذا عن التيار الاسلامي فرد رد قطع فيه جميع التكهنات بقوله نحن جميعنا تيار اسلامي كلمة حكيمة وكلمة رائعة وملجمة لكل من اراد غير ذلك من نوايا المنافقين والرويبضة في هذا الزمان ! أمر محزن ان أرى الكثير من كتاب الرأي هم من يسيرون في هذا النهج السيء من وجهة نظري وإيمانهم بأنهم على طريق الصحيح والمشكلة الادهى والامر انهم في ريعان شبابهم وبداياتهم الصحفية والادبية وكلها للأسف لاتبشر بخير في خدمة الدين والوطن.. كتاب عدة قرأت لهم وللأسف ان ارى هذا ديدنهم واسلوب الكتابة الذي هو يعبر عن اسلوب حياتهم وايضا اسلوب الكتابة لديهم ليس الاسلوب الايجابي الذي يبحث عن الحلول بل اصبح الاسلوب سلبي للغاية وايضا الاسلوب الهجومي واصبح توجهاتهم اليومية هي هجومية وايضا بذكر اشخاص باأساميهم وبذلك افتقدوا الى الاسلوب المفيد عن طريق زواياهم اليومية او شبه اليومية. هذه الافتراءات وهذه الاختلافات والهجمات عى الغير بدون مسبب وبدون هي عبارة عن ظلمات من ظلمات الجاهلية التي هي اقرب للنعرات قديما الامر الذي جعلها تختلف انها اصبحت في زمن يتسم بالحداثة ولكن ليس بحداثة الفكر . الامر الذي يعالج هذه الافة هي النضج الفكري فليس كل من قرأ كلمتين اصبح مثقف درجة اولى او من ألف رواية أو كتاب اصبح ذا ثقافة عالية تؤهله الى مناقشة عامة الناس وأصبح له قلم وأصبح يدلي بما يدفعه ضميره الى كتابته دون مراعاة نفسبه بالدرجة الاولى وخوفه من الله عز وجل وايضا وايضا لم يراعي اولوياته الدين والوطن فعلى اي اساس تربى وترعرع ! كثير كثير الكلام الذي اريد ان اصل اليه لكن قد يخونني التعبير لكن نحاول ان نسدد ونقارب ..