جدد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد بعد الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرا للتعليم وذلك خلال استقباله للمهنئين من مسؤولي وزارته. وأكد العيسى على ضرورة تكامل العمل ضمن فريق واحد رغم تعدد المهام والمسؤوليات وتفرعاتها بعد قرار دمج وزارة التعليم، مشيراً إلى أن مكتبه سيكون مفتوحا للجميع لسماع آرائهم وملاحظاتهم بما يخدم التعليم بالاضافة الى ما تتيحه قنوات التواصل الالكتروني مع المجتمع خارج الوزارة. وأوضح الوزير انه سيمنح أولوية لمراجعة هيكل الوزارة كونها أساس البناء الذي يخدم الأهداف والتطلعات، مبيناً ان المجتمع يتطلع الى تحقيق مبادرات وإنجازات سريعة وهو ما يضاعف المسؤولية على عاتق مسؤولي التعليم. وشدد العيسى الى ضرورة الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية (طلابا ومعلمين ومناهج ومباني مدرسية) والاخذ بسبل دعمها وتطويرها لافتا الى ان كل جهد لا يحدث تغييرا في قاعة الدرس ولا يصب في خدمة الطالب في التعليم العام والجامعي ولا يجعلهما عنصرا فاعلا في العملية التعليمية يجعل جهودنا تدور في حلقة مفرغة.