ثمن مسئولون تربويون بالمنطقة الشرقية استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز لقيادات التعليم بالمملكة، واصفين لقاءهما يحفظهما الله برجال التربية والفكر بأنه دلالة جديدة على ما توليه قيادة المملكة للعملية التربوية والتعليمية وما يقع على كاهلها من مسئولية إعداد الأجيال وتهيئتها للمستقبل.وقال مدير عام التربية والتعليم للبنين بالشرقية الدكتور صالح بن جاسم الدوسري إن توجيه خادم الحرمين الشريفين لرجال التعليم بضرورة الأخذ بالأسلوب العلمي والتربوي الذي يجعل من خريج الثانوية إنسانا قادرا ملما بواجباته عالما بحقوقه، يؤكد نظرة المليك المفدى واستراتيجيته منذ كان أول وزير للمعارف لبناء الإنسان السعودي المعاصر لأسلوب التطور والمؤمن بربه، ثم قيادته ووطنه. من جهته، قال مدير عام التربية والتعليم المكلف للبنات الدكتور سمير العمران، إن كلمات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، جاءت لتدعم العملية التربوية والتعليمية بمزيد من التطلعات نحو أسس ترسخ اكتساب المعرفة وفق منهج التوحيد الذي تقوم عليه المملكة بعيدا عن الغلو والتطرف . وجدد المسؤولان تأكيدهما على بذل كل الجهود الممكنة لبناء جيل واعد بإذن الله. على صعيد آخر، اعتبر مصدر بوزارة التربية والتعليم دعوة سمو ولي العهد الى ترسيخ القيم الوطنية المستمدة من تاريخ هذا البلد وتقاليده تأكيدا جديدا على ما يجب أن يتحلى به الجميع تجاه أرضهم، ووصف لقاء القيادة بمسئولي التعليم للبنين والبنات بجميع مناطق المملكة، بأنه يسهم في تشجيع الجميع على تحمل مسئولياتهم الوطنية دون تقصير، والعمل بجد واجتهاد على خدمة النشء ومراعاتهم وفق الأسس والتعاليم الإسلامية السمحة لأنها الأمانة الكبرى التي يجب أداؤها ومراقبة الله فيها ثم مراعاة مصلحة الوطن والأجيال المستقبلية.