عُقد "المؤتمر الثاني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد" تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وافتتحه وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، كما افتتح المعرض المصاحب له مساء أمس بقاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية بالرياض . وأكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن التعلُّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد حظي بأهمية خاصة لدى وزارته؛ حيث تجلى ذلك في الاهتمام بإنشاء المركز الوطني للتعلُّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد؛ ليكون واقعاً يُجسِّد رؤية السعودية بمستقبل التعليم العالي؛ حيث يقوم بتوطين تقنية المعلومات والاتصال في مؤسسات التعليم الجامعي؛ ليصبح التعلُّم الإلكتروني جزءاً أساسياً في العملية التعليمية، ومن ثم توطين تلك التقنية في مختلف مؤسسات القطاعَيْن العام والخاص. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل خطابي عقب افتتاحه مساء اليوم المؤتمر الدولي الثاني للتعلُّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد والمعرض المصاحب الذي تنظمه وزارة التعليم العالي ممثلة بالمركز الوطني للتعلُّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في فندق الفيصلية بالرياض، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وأوضح أن المركز بجهوده الصادقة تمكَّن من تحويل طموحات الوزارة إلى حقائق وأرقام؛ فأنشأ مجموعة من البرامج والأنظمة لإدارة محتوى التعلُّم، منها نظام جسور الإدارة للتعلُّم الإلكتروني، والمكنز السعودي للوحدات التعليمة، ومركز سنيد الذي يسعى إلى تمكين الجامعات من القيام بتطوير مراكزها الذاتية لدعم وإرشاد تطبيقات التعلُّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، إضافة إلى الكثير من الفعاليات والمبادرات والدورات التدريبية الداخلية والخارجية والمكتبة الرقمية التي تضم أكثر من 114 ألف كتاب رقمي.. كل ذلك دعمٌ علميٌّ للجامعات السعودية، ودفع بها إلى الصفوف المعرفية المتقدمة على مستوى الجامعات العالمية. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وكان وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي قد ألقى كلمة في بداية الحفل، أشار فيها إلى أن المؤتمر جاء ليستفيد من التجارب العالمية الحديثة؛ فيأخذ أفضل ما لديها ويتجنب الإشكاليات التي وقعت فيها، ومن ثم يقدم إسهاماً جديداً ممزوجاً بالخبرة الوطنية. مؤكداً ضرورة التنسيق بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص في مجال التعليم والتدريب الإلكتروني؛ حتى يتم قطف ثمار وطنية يانعة. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ووصف العوهلي المؤتمر بأنه إنجاز وثمرة للنجاح الذي حظي به المؤتمر الدولي الأول، الذي كان عدد المشاركين فيه أكثر من 5000 مشارك، فيما تجاوز عدد المسجلين في المؤتمر الدولي الثاني 9700 مسجَّل. وقال: "بلغ عدد المتحدثين في المؤتمر 109 متحدثين وباحثين دوليين ومحليين، ينتمون إلى 17 دولة، فيما بلغ عدد ورش العمل 24 ورشة". ثم بعد ذلك تم تكريم المتميزين من يد معالي وزير التعليم العالي، ثم افتتح معاليه المعرض المصاحب للمؤتمر.