زار السيد عبد الملك أوباما شقيق الرئيس الأمريكي بارك أوباما مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جدة أمس، والتقى بأمينها العام المساعد الدكتور محمد بن عمر بادحدح، وذلك للتعرف على أعمال هذه المؤسسة الخيرية العالمية، وبحث أوجه التعاون معها مستقبلاً في ما يختص بأمور وقضايا الشباب. والسيد عبد الملك أوباما هو الشقيق الأكبر للرئيس الأمريكي أوباما ومدير (مؤسسة باراك أوباما للأعمال الخيرية) بكينيا، والتي تسعى لتقديم خدمات خيرية وإنسانية للمحتاجين في جميع مناطق كينيا ولاسيما المناطق المسلمة. وفي هذا الإطار قدم الدكتور بادحدح شرحاً وافياً للسيد أوباما عن عمل الندوة وأنشطتها الشبابية التنموية في العديد من دول العالم، مشيراً إلى أن لها مكتباً بالعاصمة الكينية (نيروبي) يشرف على أعمالها في منطقة شرق أفريقيا، من حيث تنفيذ برامج ومشروعات تعليمية للشباب، وبناء قدراتهم وتعزيز مهاراتهم، إضافة إلى خدمة الشرائح السكانية الأخرى. وأعرب عن ترحيبه بتعاون الندوة العالمية للشباب الإسلامي مع (مؤسسة باراك أوباما الخيرية)، والتنسيق معها في كل ما يخدم الشباب والإرتقاء بهم في جميع المجالات الحيوية. المعروف أن والد الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما، كيني مسلم كان يدرس في جامعة هاواي، وأمه أميركية بيضاء من ولاية كانساس وانفصل الزوجان عندما كان باراك في الثانية من عمره ليعود الأب إلى كينيا، وتصبح الأم مسؤولة عن تربية الطفل.