الجماد كما نعلم – لا ينطق ولا يسمع ولا يحس – مثل الحجارة – والطين – وغيرها من المواد ولكن تحصل همناك تناقضات - تجعلك تتعجب وتستغرب أيضا في المحافظات والمراكز والبلدات – التي تقع على الطرق الرئيسية التي تربط بين المدن الكبيرة نرى هناك عجائب تستوقفك لتتأمل - ولتبحث عن أجوبة مقنعة أو منطقية – لبعض تساؤلاتك العفوية لا شك أن مداخل المحافظات والمراكز - والقرى والمدن – يجب العناية بها – فهي أول ما يقع عليه نظر الزائر فهي عنوان مباشر – لما خلفه – فإذا كان المخل جميل – فالمؤكد بل المنطق – أن يكون ما في الداخل أجمل وأحلا ولكن الحاصل هو عكس ذلك تمام – فهناك اعتناء كبير بالمداخل – يقابله إهمال كبير في الداخل !!!!!!! فهناك أعمدة إضاءه جديدة بمصابيحها الكبيرة – تضيء في الصحراء – ومعها أرصفة مرصوفة ببلاط غالي الثمن – وتشجير – وسقاية – وعمالة –كل ذلك خارج المحافظة – وبمسافات مختلفة أقلها 5كم واطولها 15كم لا يستفيد منها المواطنون في تلك المحافظات او المراكز شيء ونرى بالداخل إضاءه قديمة واعمدة انتهت صلاحيتها – أو تعرضت لحوادث سيارات ونرى ارصفه قديمة ومكسرة – ونرى حفر في الشوارع – ولا تشجير ولا نظافة – الخ الدولة لم تقصر – فهناك أموال سنوية لخدمات البلديات - معظمها تذهب إلى الصحاري – ويبقى بالداخل الوضع المزري هذه المحافظات والمراكز يمر بها المسافر من المنطقة الشرقية إلى الجنوب والسؤال ألا يكفي نصف كيلو – أو كيلو – أو اثنين كيلو متر – لتزيين المدخل من كل جهة ؟؟ ولو فعلوا ذلك – لوفروا مبالغ مالية ومواد واشجار – وارصفة واسفلت – لتحسين الشوارع الداخلية داخل المحافظة والتي يستفيد منها المواطن والزائر معا –وتوفير للطاقة الكهربائية المنتجة اين مجالس المحافظات – واين المحافظ ورئيس البلدية؟؟ من هذا الهدر في الجهد الغير مبرر في المحافظة التي أسكن فيها – بها مخطط هو الأول – والوحيد الذي به سكن – شوارعه تفضل عليها الشوارع الترابية من كثر الحفر التي به وارصفته مكسرة ولا تشجير ولا نظافة --الخ ويضم كليات ومدارس ودوائر حكومية – الخ اليس ذلك يبعث على العجب !!!!!!!! وليس لي فيه لا منزل ولا ارض – ولا مصلحة خاصة –فممنوغ اللمز او الغمز الناس ارتفع عندها الوعي – فلم تعد تبهرهم المناظر – بل تبهرهم الأفعال – الجوهر – الفائدة المحافظة التي – مدخلها 15كم – من أول عمود اضاءة واول شجرة واول بلاطة في الرصيف – تعمدت الدخول وسط احيائها للأطلاع – فوجدنا ما ذكرناه بعاليه والملفت في الأمر – ان بعض الشوارع الداخلية بالمحافظات والمراكز – صابتها ( الغيرة ) فصارت تغار من الشوارع التي بالمداخل – وتشكو للزوار – كلنا من طين وقار – فما معنى يهتمون بالبعض ويعملون البعض – تحياتي