كشف لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي العروبة إبراهيم هزازي أنه بات لاعبا حرا بعدما فض عقده مع ناديه مطلع الأسبوع الماضي لخلافات مالية تخص علاجه وفترة التأهيل جراء إصابته بالرباط الصليبي، وهي التي تعرض لها مطلع الموسم الحالي خلال مواجهة الهلال في أغسطس الماضي ضمن الجولة الثانية لدوري جميل لكرة القدم. وعلل هزازي أسباب فسخ عقده مع العروبة بعدم توصل الطرفين إلى نتيجة مرضية، إذ طالبهم بدفع مصاريف العلاج الطبيعي والتأهيل اللياقي، إلا أن إدارة العروبة لم تتجاوب معه إطلاقا، مشيرا إلى أنه اتصل مرارا وتكرارا برئيس النادي مريح المريح وعدد من الإداريين للنظر في طلبه دون مجيب، ليقرر وضع حد لمشواره مع الفريق.وقال "تنازلت عن 400 ألف ريال مستحقة لدى العروبة الذي تجاهلني ولم يهتم بعلاج إصابتي، وهذا ما دعاني إلى فسخ العقد لإكمال فترة العلاج والتأهيل اللياقي". وبين هزازي أنه يقضي فترة علاج حالية في قطر، وتحديدا في العيادات الطبية لأكاديمية التفوق الرياضي (أسباير)، أملاً في العودة بشكل أفضل لمزاولة كرة القدم خلال الموسم المقبل، وقال "وصلت إلى المراحل النهائية للعودة للملاعب من جديد، بعدما أجريت عملية الرباط الصليبي على يد البروفيسور سالم الزهراني بمركز الحبيب الطبي، والأمور تسير وفق ما خطط له سعيا إلى العودة بشكل أفضل". وكشف اللاعب أنه يملك عروضا عدة جميعها خليجية من أندية قطرية وإماراتية، رافضا التلميح أو التصريح بها، مؤكدا أن المفاوضات ما زالت في بدايتها على أن يتم النظر فيها ودرسها قبل اختيار الأنسب منها. من جهة أخرى، اتهمت إدارة نادي العروبة لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتفاوت في العقوبات التي تفرضها، وذلك في معرض تعليقها على قرار اللجنة الذي قضى بتغريم رئيس النادي مريح المريح 50 ألف ريال، بعد تصريح فضائي انتقد فيه لجنة الحكام بعد مباراة فريقه أمام الاتحاد الجمعة الماضية.وقال مدير المركز الإعلامي للعروبة تيسير العيد ل"الوطن" أمس: "نحترم قرار العقوبة الصادر بحق رئيس النادي رغم أن الرئيس لم يتهم شخصا بعينه ولم يسئ لأحد"، مؤكدا أن قرارات اللجنة متفاوتة في العقوبات اللفظية أو التصاريح بين الأندية. وأضاف "العقوبة ليست مستحقة من وجهة نظرنا، لكننا لن نستأنفها احتراما للقرار بعيدا عن الأمور المادية المصاحبة للاستئناف". من جهته، تكفل مدير المكتب التنفيذي بالنادي سلطان الرويلي بسداد الغرامة من حسابه الشخصي.