نقلت صحيفة "الاهرام" في عددها الصادر يوم الثلاثاء 25 يناير/ كانون الثاني عن وزير الداخلية المصري حبيب العادلي قوله إن أجهزة الامن في وزارته ألقت القبض على 19 انتحاريا قبل قيامهم بمهاجمة دور عبادة في عدد من المحافظات. وجاء في حديث للوزير: ان "أجهزة الامن أجهضت مخططا ارهابيا كان يستهدف شن عمليات ضد دور العبادة في عدة محافظات قبل جريمة الاسكندرية." ونقلت الصحيفة قول العادلي في مقابلة معها ان الانتحاريين "مدفوعون من خارج البلاد." وكان العادلي في وقت سابق من هذا الاسبوع قد قال إن السلطات المصرية ألقت القبض على مصري يدعى أحمد لطفي ابراهيم محمد ساعد عناصر من جيش الاسلام الفلسطيني المرتبط بالقاعدة والذي يعمل في قطاع غزة في تنفيذ عملية ارهابية أمام كنيسة في مدينة الاسكندرية الساحلية وقت خروج المحتفلين بالعيد، وأسفر عن مقتل 23 منهم واصابة نحو 100 شخص، من بينهم مسلمون. وأضاف الوزير المصري أن المتهم قد اعتقل خارج البلاد وجرى تسليمه الى مصر واعترف بعلاقته بجيش الاسلام الفلسطيني بقطاع غزة وأنه عضو في القاعدة وأن جيش الاسلام كلفه برصد مجموعة من دور العبادة في بعض المحافظات. ويقول العادلي إن محمد سافر الى قطاع غزة عام 2008 وظل مرتبطا بجيش الاسلام عن طريق الانترنت بعد عودته الى مصر. وكان تنظيم جيش الاسلام قد اشاد بالهجوم على كنيسة القديسين، لكنه نفى تورطه فيه. من جانبها رفضت حركة حماس فكرة وجود صلة بين تنظيم القاعدة والنشطاء في غزة ودعت مصر الى تقديم ادلة تؤكد زعمها.