قال وزير الداخلية المصري حبيب العادلي إن أجهزة الأمن اعتقلت 19 شخصا ممن وصفهم ب (الانتحاريين) قبل قيامهم بمهاجمة دور عبادة في عدد من محافظات البلاد. وأضاف العادلي في تصريحات صحفية نشرت أمس أن أجهزة الأمن أجهضت ما سماه مخططا إرهابيا كان يستهدف شن عمليات ضد دور العبادة في عدة محافظات قبل تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية مطلع العام الجديد والذي خلف 23 قتيلا وإصابة نحو مائة، مشيرا إلى أن (الانتحاريين) مدفوعون من خارج البلاد. وكان العادلي قال في وقت سابق إن السلطات المصرية اعتقلت مصريا (يدعى أحمد لطفي إبراهيم محمد) ساعد عناصر من تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني المرتبط بالقاعدة والذي يعمل في قطاع غزة في تنفيذ تفجير الإسكندرية. وأضاف أن محمد قبض عليه خارج البلاد وجرى تسليمه إلى مصر واعترف بعلاقته بجيش الإسلام. ونقلت صحيفة مصرية عن العادلي قوله (إن محمد كان على علاقة مباشرة بتنظيم الانتحاريين التسعة عشر). وقال العادلي إن محمد سافر إلى قطاع غزة عام 2008 وظل مرتبطا بجيش الإسلام عن طريق الإنترنت بعد عودته إلى مصر، مشددا على أن منفذ تفجير الإسكندرية ليس مصريا على الإطلاق. وأضاف أن (جيش الإسلام الفلسطيني اتجه إلى عدم الاعتماد في العمليات الانتحارية على مصريين).