حكمت محكمة هندية على سيدة ادَّعت الصحافة الهندية أنها "سعودية"، بالسجن لمدة 15 شهراً؛ بعد اتهامها زوراً لرجلين باغتصابها . وذكرت الصحافة الهندية أن المتهمة منى إبراهيم "26 عاماً" تقدَّمت في عام 2008 بشكوى ضد رجلين هنديين باغتصابها . وأوضحت المُدَّعية خلال التحقيقات بأنها كانت قد ذهبت بصحبة أحد أصدقائها إلى ملهى ليلي، وعند مغادرتها في الساعة 11 مساءً، في 26 نوفمبر من عام 2008 اقترب منها أحد المتهمَين، وقام بتمزيق ملابسها والاعتداء عليها جنسياً، وسرق منها مبلغ 300 يورو، وأضافت أن الحادثة الأخرى وقعت قبل ذلك بيومين؛ حين تهجَّم عليها رجل تعرفه، وسرق منها بعض المال، واعتدى عليها أيضاً . وبدورها قامت الجهات الأمنية الهندية بالقبض على المتهمَين اللذَين نفيا التهم الموجهة إليهما؛ حيث لم تظهر على جسديهما أي كدمات أو علامات، تشير لتعرُّضهما للمقاومة، كما أن التقارير الطبية أكدت عدم تعرُّض المُدَّعية للاغتصاب من قِبَل المُدَّعى عليهما؛ لتحكم المحكمة بسجنها 15 شهراً . وفي ذات السياق أكد مصدر صحفي هندي، بأن المُدَّعية ليست سعودية الجنسية، إنما هندية، من مواليد السعودية فقط، موضحاً أن الصحافة في شرق آسيا، تذكر جنسية الشخص وفقاً للبلد الذي يُولَد فيه، وليس وفقاً لأوراقه الثبوتية .