تعود تفاصيل إغتصاب الطفله خوله والتي تناولتها الصحف السوريه حسب وقائع المحاكمة فإنه خلال العرس الذي كانت تحضره عائلة خولة في صالة الزيزفون التي يملكها والد أحد المتهمين المدعو عبد الرحمن العلي اتفق الأربعة رجب ويوسف وعامر وحسن على استدراجها بقصد الاعتداء الجنسي عليها . فقام المتهم رجب وبرفقته المتهم عامر بشراء مشروب غازي للطفله وطلبا منها مرافقتهم لشراء بسكويت، فامسك عامر بيدها وسار بها إلى خلف الصالة بعد أن طلب من رجب استدعاء المتهمين الآخرين يوسف وحسن واجتمع الأربعة خلف الصالة حيث كان الظلام دامسا وأكوام تربة البناء تخفيهم عن الأنظار . و قام عامر برمي الطفلة على الأرض وتعريتها وقام بمجامعتها من الناحية الأمامية حيث أجهشت بالبكاء وبعد أن شاهد الدماء على عضوه تركها ووقف مع رفاقه لمراقبة الطريق ومن ثم تقدم المتهم رجب وقام بصفعها للتوقف عن البكاء وقام بتقبيلها وإفراغ شهوته على جسمها ثم تركها ، وتقدم المتهم يوسف وقلبها على بطنها واعتدى عليها من الناحية الشرجية،وكذلك فعل المتهم الرابع حسن، قد أغمي عليها أثناء ذلك حيث قاموا بدفنها بين أكوام التربة وذهبوا كل إلى منزله . وعثر على الطفلة بعد أكثر من ساعتين بحالة يرثى لها حيث أسعفت إلى مستشفى التوليد ومستشفى الأطفال وأجريت لها عملية جراحية بسبب ما تعرضت له من تمزقات شديدة في المهبل والشرج وكدمات ورض نفسي الأمر الذي خلف لديها عجزاً وظيفياً دائماً قدره 15 % من كامل وظائف الجسم . وأصدرت المحكمة قرارها بالإجماع بتجريم المتهم رجب حميدي تولد 1991 بجناية الاشتراك لأكثر من اثنين باغتصاب قاصر لم تتم الخامسة من عمرها ،والتعاقب على اغتصابها، وجناية الشروع التام بالقتل القصد الواقع على حدث ومعاقبته بالأشغال الشاقة لمدة إحدى وعشرين سنة ،وللأسباب المشددة رفعها إلى ثمان وعشرين سنة عن جناية الاغتصاب وبالأشغال الشاقة المؤبدة عن جناية الشروع التام بالقتل القصد ودغم العقوبتين وتنفيذ الأشد ،وهي الأشغال الشاقة المؤبدة. كما جرمت المحكمة المتهم شجاع أحمد تولد 1965 بجناية التحريض على الشهادة الكاذبة أثناء تحقيق جنائي ومعاقبته بالأشغال الشاقة ثلاث سنوات ولأسباب المخففة تنزيلها للنصف. وحكمت المحكمة بإلزام المتهم رجب بدفع مبلغ مليون ومائتي ألف ليرة سورية للجهة المدعية، مع حجر المتهمين رجب وشجاع وتجريدهما مدنياً . وقررت المحكمة التخلي عن النظر بالجرائم المسندة للمتهمين عامر عبد الله تولد 1992 وحسن أحمد بن شجاع تولد 1992 لعدم الاختصاص كونهما من فئة الأحداث بتاريخ الجرم وإيداع صورة عن ملف الدعوى في النيابة العامة لإيداعها مرجعها المختص . و في القضية نفسها يمثل أمام محكمة الأحداث المتفرغة في نفس الجرائم المتهم الحدث يوسف العلي تولد 1992 الذي ،و وفقاً للحكم الصادر اليوم سيمثل معه شريكاه الحدثان عامر عبد الله وحسن أحمد بن شجاع بعد أن تخلت محكمة الجناية عن النظر في محاكمتهما لعدم الاختصاص. الجدير بالذكر أن الرئيس بشار الأسد وعقيلته زارا عائلة الطفلة وقد وجه رئيس الجمهورية لمتابعة علاجها وتأهيلها نفسياً خارج سورية الأمر الذي لاقى ارتياحاً كبيراً في أوساط الرأي العام . وفي القضية نفسها قامت آليات من مجلس مدينة حلب بهدم صالة الأفراح التي شهدت ارتكاب الجريمة ويملكها والد أحد المتهمين وعدد من المحال والشقق السكنية في نفس الكتلة العمرانية الأمر قبل أن يأمر محافظ حلب بوقف هدم المحال .