سجلت الحركة التجارية في منطقة مكةالمكرمة، نموا في عمليات البيع والشراء، وذلك لازدياد الطلب من قبل ضيوف الرحمن على المواد الاستهلاكية. وأوضح البائع محمد حيدر، أن المتاجر تعمل منذ وقت مبكر على توفير الخضار والفواكه بجودة عالية وبمختلف الأصناف، التي تلبي احتياجات المشتري، مشيرا إلى أن الأسعار تشهد استقرارا رغم الطلب الزائد على البضائع. ولم تسجل المواد الغذائية أي نقص في الأصناف رغم حجم الطلبات الهائلة عليها، بفضل جهود أمانة العاصمة، في متابعة ميدانية من حين للأخر، بالإضافة إلى مراقبة فرع وزارة التجارة بمكة للأسعار. وشهدت محلات بيع الملابس والهدايا، إقبالا من قبل الحجاج وبشكل مرتفع خلال موسم الحج، ومن ضمنها اقتناء السبح والثياب والشمغ والكتب وأنواع التمور، وذلك لتقديمها كهدايا حين عودتهم لبلدانهم. بينما شهدت الأسعار استقرارا وتوافرا للسلع بمختلف الأصناف وبجودة عالية، رغم توافد الجموع الغفيرة من أنحاء العالم. وأوضحت وزارة التجارة والصناعة، أن الأسواق شهدت وفرة في المعروض من السلع التموينية والغذائية، وأنه تم توفير كميات كبيرة من المواد والسلع الغذائية لضيوف بيت الله الحرام. مشيرة إلى أن الفرق الرقابية، نفذت جولات مكثفة على المباسط والبرادات والسيارات المتجولة، المحملة بالسلع للتحقق من عدم وجود أي نقص في المعروض وتقيد الباعة بالأسعار الموسمية. وأكدت وزارة التجارة والصناعة، حرصها على متابعة تأمين احتياجات ضيوف بيت الله الحرام من كافة السلع الغذائية وتوفرها في المشاعر المقدسة بأسعار مناسبة بما في ذلك السلع الأساسية. ودعت الوزارة، المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أية مخالفات على الرقم المجاني 1900.