أكملت هيئة الهلال الأحمر السعودي، جاهزيتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام في مكةالمكرمة والمدنية المنورة والمشاعر المقدسة، واستعداداتها بكادر مكون من "3600" فرد و"400" سيارة إلى جانب للإسعاف الجوي، بتوجيهات ومتابعة من الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي . ويعمل خلال موسم الحج، أكثر من 123 مركز إسعافي، مزودة بكامل التجهيزات والمعدات الطبية، وتتوزع هذه المراكز في كل من مكةالمكرمة ب 34 مركزا والمشاعر المقدسة، بأكثر من 33 مركزا في عرفات، و35 مركزا في منى، و22 مركزا بالمدينة المنورة. ويدعم مجمع الإسناد، الفرق والمراكز المنتشرة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، في حالات الطوارئ القصوى لا قدر الله تعالى، من خلال خمسين فرقة تتكون من 100 فني وطبيب و100 سيارة تعمل على مدار الساعة لتقدم الدعم في حالات الطوارئ والكوارث التي تستوجب دعم المراكز المتواجدة في موسم الحج. وتدخل المنافذ البرية والجوية والبحرية من ضمن الجاهزية التامة في خدمة الحجاج، حيث تم تخصيص مركز إسعافي في كل منفذ. إضافة لمركز إسعافي في مطار المملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز، بالمدنية المنورة. ومن جهة أخرى، أوضح مساعد رئيس الشؤون الفنية بالحج، بندر بارحيم، أن الهيئة وضعت من ضمن خططها هذا الموسم "الفرق التخصصية" التي يعمل من خلالها ثلاث فرق وهي فريق العنايات في الحرم والمجهز طبيا لإسعاف حجاج بيت الله الحرام في الحرم المكي، ويتكون من 75 فرقة وكل فرقه تتكون من طبيب ومسعف موزعه على الحرم المكي والمشاعر المقدسة إضافة للفرق الراجلة والمكونة، من 120 فني مسعف داخل ساحات الحرم ومن مهام هذه الفرقة الوصول للحالات التي يصعب على سيارات الهلال الأحمر الوصول لها وعلاجها. وأشار إلى أنه ولأول مره سيتم استخدام سيارات "القولف" في موسم الحج بالمسجد الحرام للساحات الخارجية للحرم، وفريق الدرجات النارية الذي تكون من 30 فرقة وتتكون الفرقه الواحدة من طبيب وفني إسعاف ودراجة نارية، التي تخدم المنطقة المركزية بالمسجد الحرام، للوصول إلى المواقع التي يتعذر وصول سيارات الإسعاف لحالات الطارئة. كما أن فرق الاستجابة المتقدمة، ستكون حاضرة في المشاعر المقدسة والحرم المكي، والمنطقة التي يتواجد فيها الحجاج بشكل عام، حيث سيتم تغطيتها بشكل كامل من خلال 30 فرقة، لتقديم خدمات الإسعافات الأولية قبل وصول الفرق الإسعافية الأرضية أو الإسعاف الجوي.