اكتشف أخصائيو الأمراض الجلدية أن السبب الرئيس لهذه الأمراض وغيرها من الأمراض المعدية، هو الإجهاد النفسي، واستنتج علماء من فرنسا والولايات المتحدة، وجود علاقة وثيقة بين عوامل الإجهاد النفسي وحالة الجلد. ويشير الخبراء إلى أن خير مثال على ذلك هو داء الصدفية، فقد تبين أنه تحت تأثير النواقل العصبية تقع أنواع مختلفة من الخلايا، هذه المركبات الكيميائية تنظم الوظائف الفيزيولوجية لجسم الإنسان، ويشير الباحثون إلى أن مستوى هذه العناصر يرتفع ويزداد تحت تأثير الإجهاد النفسي، مما يسبب مستقبلا مشاكل في الجلد. هذه النتائج، تغير تماما طرق تشخيص وعلاج الالتهابات الجلدية، لذلك ينصح الأطباء بالاهتمام في صحة الجهاز العصبي ومراجعة الطبيب عند الشعور بتغير ما.