أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس "إيبولا" قال 120 شخصاً من أفراد الطواقم الصحية حتى الآن، في حين أن الدول الثلاث الأكثر إصابة هي ليبيرياوغينيا وسيراليون ليس لديها سوى طبيب أو طبيبين لكل مئة ألف نسمة. وجاء في بيان المنظمة: حتى الآن، أصيب أكثر من 240 عاملاً صحياً بالمرض في غينيا ونيجيريا وسيراليون وتوفي أكثر من 120. كما أشار البيان إلى أن عدة عوامل تفسر هذه "النسبة المرتفعة" من أفراد الطواقم الطبية الذين أصيبوا بالمرض مثل نقل التجهيزات للحماية الشخصية (كمامات وقفازات) وسوء استعمالها والنقص الكبير في عدد الأطباء وتراكم عمل الأطباء المعرضين بشكل كبير لارتكاب أخطاء. في المقابل، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عدداً كبيراً من الأمراض مثل "إيبولا" أصابت المناطق النائية في قسم من إفريقيا المتآلفة مع هذا المرض. في هذه الأثناء، أعلن كبير المتحدثين باسم حكومة اليابان أن بلاده يمكنها أن تقدم علاجات تجريبية وفق ظروف معينة للمساهمة في علاج فيروس "إيبولا"، وذلك حتى قبل أن تقرر منظمة الصحة العالمية التقدم بطلب للحصول على العلاج. وقال كبير أمناء الحكومة اليابانية "يوشيهايد سوجا": ستتعاون بلادنا مع منظمة الصحة العالمية، ونحن مستعدون للمساهمة في مواجهة المرض على المستوى الدولي. وأضاف "سوجا": بلغني أن المتخصصين في مجال الطب يمكنهم التقدم بطلب للحصول على "تي705" في حالة الطوارئ حتى من قبل أن تتخذ منظمة الصحة العالمية قرارا وفي هذه الحالة سنستجيب وفقا لبعض المعايير. يشار هنا أن "تي705" هو رمز لعقار الأنفلونزا "فافيبيرافير"، وهو عقار في مرحلة التطوير، وتجري شركة "فوجيفيلم هولدنغز" اليابانية وشريكتها الأمريكية "مدي فيكتور" محادثات مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية لتوسيع نطاق استخدام العقار كعلاج ل"إيبولا".