توفي أمس طبيب ليبيري جراء الإصابة بالإيبولا رغم تلقيه العلاج بعقار «زد إم إيه بي بي» التجريبي. وقالت صحيفة «فرانت بيدج أفريكا» إن أبراهام بوربور أحد ثلاثة أطباء كانوا يتلقون العلاج بالعقار التجريبي في ليبيريا أصيب بالعدوى عندما كان يعالج مرضى الإيبولا. وقال وزير الإعلام لويس براون إن وفاة بوربور كانت صدمة. وأفادت منظمة الصحة العالمية أن حصيلة الوفيات جراء الإيبولا في دول غرب إفريقيا، غينيا وسيراليون وليبريا ونيجيريا، بلغت 1427 حتى 22 أغسطس مع وجود ما مجموعه 2615 حالة يشتبه أو مؤكد إصابتها بالمرض الذي ينتقل عبر الاتصال بالدم وسوائل الجسم الأخرى.