أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود أن 57 صحفيا قتلوا أثناء تأديتهم لأعمالهم في العام 2010، بانخفاض من 76 قتيلا العام الماضي، ومقابل ارتفاع عدد الصحفيين المختطفين فيه. وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإعلاميين إن باكستان كانت أكثر البلدان خطورة على الصحفيين في العام المنصرم حيث قتل فيها 11 صحفيا. وذكر المنظمة، ومقرها باريس، أن باكستان والعراق والمكسيك كانت أكثر البقاع خطورة على الصحفيين في السنوات العشر الأخيرة. وشهد العراق مقتل سبعة صحفيين في العام المنصرم مقابل أربعة قتلوا فيه عام 2009. وكان تقرير منفصل للاتحاد الدولي للصحفيين، ومقره بروكسل، قد ذكر الخميس أن 94 صحفيا وعاملا في وسائل الإعلام قتلوا في العام 2010، وذلك في انخفاض من 139 في 2009. لكن إحصائية الاتحاد الدولي تشمل موظفين من قبيل المصورين والسائقين والمنتجين. وحسب منظمة مراسلون بلاد حدود شهدت عمليات خطف الصحفيين ارتفاعا حادا في العام 2010 لتشمل 51 صحفيا مقابل 33 في العام 2009 و29 في 2008. وأضافت أن الصحفيين تحولوا باطراد إلى "ورقة مساومة" في إطار بحث من وصفتهم بالمتشددين عن مصادر لتمويل أنشطتهم وكسب الدعاية. وكانت أفغانستان ونيجيريا العليين من حيث التعرض للاختطاف في العام 2010. ووفقا للمنظمة فإن 1374 صحفيا تعرضوا للتهديد أو الاعتداء في العام 2010. المصدر: وكالات