قتل 57 صحافيا اثناء اداء عملهم في 2010 مقابل 76 في 2009، بحسب حصيلة نشرتها منظمة (مراسلون بلا حدود) الخميس 30 ديسمبر 2010، مشيرة الى انهم ضحايا مجرمين ومهربين بشكل خاص. واضافت المنظمة انه خلال العام 2010، خطف 51 صحافيا واوقف 535 وتعرض 1374 لاعتداءات او تهديدات بينما تعرضت 504 وسيلة اعلامية للرقابة وفر 127 صحافيا من بلادهم. وفي ما يتعلق بالانترنت، اوقف 152 مدونا وتعرض 52 لاعتداءات بينما فرضت رقابة على 62 دولة. واشارت الى تراجع عدد الصحافيين الذين قتلوا في معارك في السنوات الاخيرة الا ان التعرف على القتلة من العصابات او المسلحين او المتطرفين او الدول بات اكثر صعوبة. واعلن الامين العام للمنظمة جان فرانسوا جويار في بيان ان "المافيات والميليشيات هم في طليعة الذين يقتلون الصحافيين في العالم". واضاف ان "سلطات الدول المعنية تتحمل مسؤولية مباشرة في مكافحة افلات المجرمين من العقاب. اذا لم تبذل الحكومات كل جهودها لمعاقبة قاتلي الصحافيين فهي ستصبح شريكة لهم". واشارت المنظمة في حصيلتها السنوية الى زيادة عدد عمليات اختطاف الصحافيين: 29 حالة في 2008 و33 في 2009 و51 في 2010. واضافت "هذا العام وللمرة الاولى لم تنج اي قارة من هذه المأساة والصحافيون باتوا سلعة مقايضة حقيقية". وخطف صحافيان من قناة فرانس 3 الفرنسية في افغانستان في اواخر 2009 هما هرفيه غيسكيير وستيفان تابونييه وقد بدأ الخميس عامهما الثاني في الاسر.