أوضح المقدم أحمد اللحيدان المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات أن المديرية تعمل بالتنسيق مع إدارة جسر الملك فهد على إعادة ترتيب "كونترات" الجسر هندسياً، وذلك للتقليل من الزحام الذي يشهده الجسر في الإجازات. ولفت اللحيدان إلى أنه سيتم الاستفادة من المساحة التي كانت مخصصة ل"الكوانترات" بعد إزالة إحدى نقاط تفتيش الجوازات وتحويلها لمسارٍ واحد، وذلك تمهيداً لتفعيل عملية الربط الإلكتروني بين السعودية والبحرين لتوحيد الإجراءات الجمركية خلال الفترة المقبلة. وفي مايو الماضي، قال المقدم أحمد اللحيدان إنه سيتم إلغاء نقطة الجوازات السعودية والإبقاء على الجوازات البحرينية التي ستنهي إجراءات المسافرين الراغبين في دخول البحرين. فيما سيتم إلغاء نقطة الجوازات البحرينية والاكتفاء بالسعودية التي بدورها ستتولى إنهاء إجراءات المسافرين أثناء مغادرتهم إلى السعودية. وذكر اللحيدان أن هذه العملية «ستعمل عليها وزارة الداخلية، وتحديداً المركز الوطني للمعلومات والمديرية العامة للجوازات لنقل المعلومات. وستسهم في تقليص إجراءات المسافرين بنسبة 50 في المائة، وبالتالي تقليص مدة الانتظار، بحسب "الحياة". والجمعة الماضية، سجلت حركة المرور عبر جسر الملك فهد حركة كثيفة للمسافرين باتجاه مملكة البحرين الشقيقة، ووصل عدد المسافرين عبر الجسر إلى نحو مليون مسافر، خلال الأسبوعين الماضيين، بمعدل 63 ألف مسافر يوميا. وقد أوضح الناطق الإعلامي بجوازات المنطقة الشرقية، العقيد معلا العتيبي، أن جسر الملك فهد شهد الجمعة حركة كثيفة في أعداد المسافرين منذ الساعات الأولى، موضحا أن عدد المسافرين عبر الجسر خلال الفترة من 22 رجب وحتى 7 شعبان، بلغ 945 ألفا و360 مسافرا.