كشف مسؤول في الجوازات السعودية أن هناك خططا لم يبدأ تطبيقها بعد بشأن توحيد الإجراءات بين السعودية والبحرين في جسر الملك فهد والتي من شأنها تقليل نقاط التوقف والإسراع في إنهاء إجراءات السفر. مدير إدارة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للجوازات العقيد خالد الصخيان قال ل "الرياض": هناك خطة لتوحيد الإجراءات بين السعودية والبحرين بحيث تكون نقطة العبور من السعودية هي نقطة دخول للبحرين والعكس في حال العودة من البحرين. وبين بهذا الخصوص أن فريقاً من وزارة الداخلية اطلع على تجربة مطبقة بين دولتي الإمارات وعمان في تسهيل إجراءات الدخول حيث سيتم تطبيق هذه التجربة بما يتناسب مع الوضع في السعودية والبحرين من خلال العمل على تطوير هذا الإجراء بما يكفل مراعاة مصالح البلدين حيث أن التجربة الإماراتية العمانية الأقرب والأنسب إلى الوضع بين السعودية والبحرين. وأشار إلى أن الخطة سيبدأ تطبيقها في الجانب السعودي أولاً وفي فترة لاحقة ستطبق من الجانب البحريني وبالتعاون مع كافة الأجهزة في جسر الملك فهد لتقليل الزحام. وكان العقيد الصيخان قد رافق مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى مساء أمس الأول، للاطلاع على جهود الموظفين العاملين في جوازات الجسر وافتتاح الصالة الخاصة بالمسافرين والتي صممتها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بمساحة كافية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المسافرين حيث تم تصميمها لضمان سهولة الدخول والخروج للصالة، وقد تم تسليم الصالتين للجوازات في الجانبين السعودي والبحريني.