تعرض رئيس الوزراء الليبي الجديد احمد معيتيق الذي تولى قبل يومين مهام منصبه الى هجوم، فيما تتعالى في البلاد اصوات رافضة لحكومته التي ولدت وسط اجواء من الفوضى. وقد منح المؤتمر الوطني العام في ليبيا الاحد، احمد معيتيق (42 عاما)، رجل الاعمال الذي يتحدر من مصراتة (غرب) وحكومته الثقة، وسط توترات حادة يؤججها صراع النفوذ بين رجال السياسة والميليشيات المسلحة. ووصل معيتيق، خامس وأصغر رئيس حكومة منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، والمدعوم من الاسلاميين، إلى الحكم، فيما تتعثر العملية الانتقالية وتنتشر الميليشيات المسلحة. وهو يرأس حكومة من 18 وزيرا اقسموا اليمين الاثنين امام رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) نوري ابو سهمين، وقال مسؤول في مكتبه ان معيتيق وعائلته قد نجوا من الهجوم الذي شنه مسلحون فجرا. وأضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "حصل هجوم بالصواريخ واسلحة خفيفة على منزل رئيس الوزراء" موضحا ان اثنين من المهاجمين قد اصيبا في الهجوم.