فاز رئيس الوزراء الليبي الجديد أحمد معيتيق بإقتراع على الثقة في البرلمان يوم الأحد في تحد للواء سابق بالجيش شكك في شرعية المؤتمر الوطني الليبي. وكان معيتيق المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين التي تعارضها بشدة القوات المناهضة للإسلاميين في ليبيا قد انتخب قبل أسبوعين بعد جلسة برلمانية سادتها الفوضى ورفض بعض النواب انتخابه باعتباره غير قانوني. واجتمع النواب مجددا يوم الأحد وسط إجراءات أمنية مشددة للتصويت على حكومة معيتيق بعد أسبوع من مهاجمة قوات موالية للواء السابق بالجيش خليفة حفتر المؤتمر الوطني لمطالبة النواب بتسليم السلطة. وقال النائب المستقل عبد الحميد إسماعيل يربوع لرويترز إن المؤتمر الوطني العام منح معيتيق ثقته وإن 83 من جملة 95 عضوا صوتوا لصالح حكومته. وأكد نائب آخر فوز معيتيق بثقة البرلمان. ورئيس الوزراء الجديد رجل أعمال وسيكون ثالث رئيس للحكومة الليبية منذ مارس آذار بعد اضطرابات على مدى أشهر. والمؤتمر الوطني العام هو برلمان ليبيا ويقع في قلب صراع بين قوات مناهضة للإسلاميين أعلنت الولاء لحفتر وأحزاب وميليشيات موالية للإسلاميين تعهد اللواء السابق بالقضاء عليها. ووصف المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي يوم الأحد الأزمة في ليبيا بأنها الأسوأ منذ حرب عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي في ظل الصعوبات التي تواجهها الحكومة للسيطرة على كتائب مقاتلي المعارضة السابقين وميليشيات. ولا تزال ليبيا بلا جيش ولا دستور جديد بعد ثلاث سنوات على الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي كما أن برلمانها يعاني من خلافات داخلية ومشاحنات سياسية حادة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رئيس الوزراء الليبي الجديد يفوز بثقة البرلمان بعد تهديدات حفتر