أعرب القطاع النسائي بمجلس الغرف السعودية عن أمله في أن يجني ثمار مخرجات الملتقى الوطني الثاني لسيدات الأعمال، الذي سينطلق برعاية خادم الحرمين الشريفين في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، نموا إيجابيا يتوقع أن يزيد على 6% نهاية عام 2016، يأتي ذلك في ظل تقديرات بحجم أرصدة سيدات الأعمال السعوديات المجمدة في البنوك أكثر من 375 مليار ريال (مليار دولار)، مع توقعات بنموها بنسبة 2%عام 2017. وأكدت خلود التميمي رئيسة القطاع النسائي المكلفة بمجلس الغرف السعودية أن القطاع يعتزم طرح الفرص الاستثمارية والتجارية والاقتصادية كافة، دون قيد أو حصر للراغبات، مبشرة بمشروعات طموحة ستكون مفاجأة لقطاع الأعمال، مضيفة إن ثروات سيدات الأعمال في زيادة مستمرة، مما يجعل القطاع في حالة ترقب لما سيسفر عنه الملتقى الوطني الثاني لفك القيود التي تقف حجر عثرة أمام نمو نشاطاته. ومن جهة أخرى، يستضيف اليوم مجلس الغرف السعودية، بالتعاون مع شركة مبادرات التعليم، برنامجا لدعم وتطوير مشروعات صاحبات الأعمال لعام 2014، بهدف تحقيق ودعم نمو المشروعات النسائية، وتوسيع نطاق التعاون في مجال الأعمال الصغيرة والمتوسطة. والجدير بالذكر أن مجلس الغرف السعودي يمثل مظلة قطاع الأعمال السعودي والغرف التجارية بالمملكة، ويعمل على تمثيلها ورعاية مصالحها محلياً وداخلياً، ويعمل المجلس على تحقيق أهدافه في خدمة الاقتصاد السعودي من خلال محورين رئيسين: الأول: الصعيد الداخلي، من خلال نقل هموم القطاع الخاص على مستوى الوطن إلى الأجهزة الحكومية، حيث توجد بالمجلس 32 لجنة وطنية قطاعية تضطلع بمسؤوليات القطاعات المختلفة ومناقشة قضايا وهموم وأنظمة هذه القطاعات مع الأجهزة المختصة. الثاني:الصعيد الدولي، حيث يمثل المجلس القطاع الخاص في المحافل والمناسبات والمؤتمرات ويشارك في صياغة السياسات الاقتصادية الدولية، كما يحمل هموم تعزيز علاقات المملكة التجارية مع العالم، وفي مقدمة هذه الهموم تعزيز أوضاع الصادرات السعودية ويوجد بالمجلس 31 مجلس أعمال سعودي أجنبي مشترك.