كان غروب شمس يوم أمس الخميس السادس عشر من ديسمبر مختلف جدا، بل لحظة قد لا تتكرر في حياة 122 من السفراء وأسرهم وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في المملكة العربية السعودية، عندما شهدوا أجمل غروب للشمس على قمة مطل الرمال الذهبية في حقل شيبة النفطي التابع لشركة أرامكو السعودية في قلب صحراء الربع الخالي. لقد أجمع الدبلوماسيون أن الصور الفوتوغرافية التي التقطوها لغروب الشمس أعلى المطل في “شيبة” لحظات تاريخية في حياتهم، بل إن بعضهم صرح أن “شيبة” أجمل مكان طبيعي رآه في حياته، ليتسابق السفراء والدبلوماسيون وأطفالهم وأفراد أسرهم للصعود إلى قمة جبل الرمال في “شيبة” لالتقاط الصور وشهود لحظة غروب الشمس. وكان السفراء والدبلوماسيون وأفراد أسرهم قد انطلقوا من الرياض مستقلين طائرتين من طائرات شركة أرامكو في رحلة نظمتها وكالة المراسم بوزارة الخارجية بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية لاطلاعهم على منجزات الوطن الاقتصادية، ليعودوا في الليل محملين بذكريات جميلة يقولون إنهم سيروونها لأصدقائهم وزملائهم عن واحد من أجمل الأماكن التي زاروها في حياتهم. ورافقت وكالة الأنباء السعودية “واس” السفراء والدبلوماسيين في رحلتهم إلى حقل “شيبة” ورصدت مشاعرهم وانطباعاتهم، فكان السفير الروماني لدى المملكة الدكتور أيون دوبريتش أول المعبرين. يقول السفير دوبريتش “اسمحوا لي أولا أن أنقل تحياتي ومحبتي للإخوة السعوديين، وأريد أن أشكر وزارة الخارجية السعودية لمبادرتها الممتازة في ترتيب زيارة هذا الحقل البترولي، وإلى وزارة البترول وشركة أرامكو”. ويضيف “كذلك أريد أن أبدي سعادتي وسعادة الشعب الروماني كله بنجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأتشرف أن أنقل إلى الشعب السعودي الصديق محبتنا وسرورنا متمنين لخادم الحرمين الشريفين الشفاء العاجل والعودة إلى الوطن”. وينتقل السفير دوبريتش للحديث عن الرحلة فيقول “أريد أن أشير إلى أني كتبت رسالة الدكتوراه عن اقتصاديات دول الخليج العربية، وطبعا كانت اقتصاديات المملكة العربية السعودية بما فيها البترول السعودي في المقدمة، وكتبت عن الربع الخالي، وقلت في أطروحتي للدكتوراه إنه ليس ربعا خاليا بل واعد جدا بالنسبة لاحتياطيات البترول والغاز، وكان هذا قبل بداية إنتاج هذا الحقل”. ويضيف “كنت هنا في السعودية عام 1998م قائم بالأعمال في السفارة الرومانية بالرياض، وسررت جدا لما بدأ الإنتاج لأن هذا برهن أن ما كتبته في أطروحتي للدكتوراه كان صحيحا جدا”. ويتابع السفير الروماني لدى المملكة “أما الزيارة فرائعة جدا وهذا ليس انطباعي أنا بل لمسته من زملائي السفراء، لهذا السبب نقدر مبادرة وزارة الخارجية، لأنه يجب على السفراء المعتمدين في الرياض، ليس فقط التعرف على جمال قلوب الشعب السعودي، ولكن أيضا معرفة الثروات التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية نفطية كانت أو ثقافية أو بيئية أو سياحية”، مضيفا “سبق لنا في الربيع الماضي زيارة حقل خريص ويضاف إليه الآن هذا الحدث الجيد جدا فأنا أبدي تقديرا كبيرا لمنجزات الشعب السعودي، خاصة أني قادم من رومانيا البلد الذي بدأ استخراج البترول قبل 200 عام، حيث كانت رومانيا البلد الأولى في العالم التي بنيت فيها مصفاة للبترول، فقد كانت بلادي رومانيا لمدة طويلة الدولة الوحيدة في أوربا التي تنتج البترول، والآن انخفضت احتياطياتها من البترول كثيرا، لكن عندنا خبرة طويلة، فقد تطورت صناعة بتروكيماوية قوية في رومانيا، وأصبح عندنا خبرة جيدا جدا في التنقيب عن البترول واستخرجه وإنتاج معدات البترول، مفيدا أن رومانيا هي الدولة الثانية في العالم فيما يتعلق بتصدير التجهيزات والمعدات للصناعة البتروكيماوية. وقال “لهذا السبب أنا كسفير لبلدي رومانيا في المملكة العربية السعودية حريص جدا لتقوية العلاقات بين البلدين في هذا المجال، ونريد أن نجلب خبراء رومان ليتعاونوا مع أصدقائهم السعوديين، وفي المقابل نريد أن نبعث الإخوة السعوديين إلى رومانيا للتخصص في قطاعات مختلفة ليس فقط في البترول ولكن فيما يسمى الداون ستريم أي المنتجات للصناعة البتركيماوية”. وأضاف “عندكم في السعودية صناعة بتروكيماوية قوية جدا، ونحن نريد أن نتعاون في هذا المجال خاصة أن لكم خبرة والثروات البشرية لديكم قوية، وعندنا أيضا خبرة كبيرة وكذلك أناس لديهم مفس المؤهلات”. وهنأ السفير الروماني الشعب السعودي بثرواته وخاصة ثرواته البشرية، مبيديا فخره بأن يكون سفيرا لبلده في المملكة العربية السعودية. وكرر السفير الروماني لدى المملكة تمنياته لخادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل والعودة للوطن. السفير الفرنسي برتران بزانسو عبر مشاعر مماثلة مبينا أنها ” أول مرة يزور فيها حقل “شيبة”، مضيفا “سمعت الكثير عن شيبة لكني أعجبت كثيرا بما رأيت لأن المنظر في “شيبة” جميل جدا، وأعجبت بالتقنية المتقدمة وطريقة استخراج النفط بأسلوب آمن جدا”. وقال “نحن استمتعنا كثيرا بحفاوة أرامكو ومراسم وزارة الخارجية، فقد أعطتنا هذه الزيارة فرصة لمعرفة أكثر عن صناعة النفط في المملكة، وعن التطور الاقتصادي، كما وفرت الزيارة فرصة للدبلوماسيين وعوائلهم للإطلاع على مواقع إنتاج النفط في السعودية”. بدور رأى سفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود، أن هذه الزيارة “هي إحدى الرحلات التي تنظمها وزارة الخارجية السعودية لرجال السلك الدبلوماسي للإطلاع على معالم المملكة، بما فيها حقل شيبة، وهي فرصة اطلعنا خلالها على معامل إنتاج النفط والغاز وسمعنا شرحا وافيا من الإخوان في شركة أرامكو الذي نقدم لهم الشكر لكل الحفاوة والضيافة التي لقيناها”. ويضيف السفير القطري ” المكان ممتاز والترتيب منظم جدا وهذا ليس بمستغرب فقد عهدنا شركة أرامكو من الشركات المتقدمة في هذا المجال”. أما السفير الأرجنتيني خايمي سرخيو سردا فقبل أن يقدم إلى “شيبة” فتح الأنترنت وحاول معرفة معلومات عن الموقع، لكنه اندهش جدا بعدما وصل إلى “شيبة” لأنه لم يكن يتوقع بعد كل ما قرأه في الإنترنت أن يكون هذا التقدم التكنولوجي إلى هذا الحد وفي سنوات معدودة في حقل شيبة. وقال “ما أريد أن أؤكد عليه هو التقدم والتطور من الناحية التكنولوجية لاستخرج النفط ونقله من هذا الموقع، وليس النفط فحسب بل تسخير التقنية لاستخرج الغاز أيضا حيث لم يكن يتوقع أن يكون بهذا المستوى”. وأضاف “المدهش أيضا وجود هذه التقنية وهذه الإمكانيات ضمن مدينة صغيرة لها حياتها الخاصة بها، كما أدهشني أكثر ما سمعته من موظفي أرامكو من أن هدفهم التطوير أكثر وأكثر”. وأبدى السفير الأرجنتيني إعجابه الكبير جدا بهذا التطور لأنه رأى منشآت هدفها التطور والنظر للأمام وليس لها مثيل في العالم. يقول السفير خايمي سرخيو سردا “أنا معجب جدا بما رأيته في حقل شيبة النفطي”. أمر آخر يهم السفير الأرجنتيني وهو أنه يحضر حاليا لزيارة وفد من وزارة البترول الأرجنتينية الشهر القادم للمملكة، وقال السفير “إنهم هناك في الأرجنتين طلبوا زيارة منشآت نفطية سعودية، وسوف أؤكد لهم الأهمية القصوى لزيارة حقل شيبة، فالأرجنتين دولة لديها نفط وتريد تبادل خبرات مع السعودية في هذا المجال”. أما السفير الأمريكي لدى المملكة جيمس سمث فإن زيارة حقل شيبة هي الثانية له ويؤكد أن ما شاهده في حقل شيبة أعجبه جدا، مضيفا أن “شيبة تعتبر إحدى الأماكن المتقدمة تقنيا ” ، مشيدا باستقبال العاملين في حقل شيبة وحفاوتهم بالوفد. ويضيف “ذهلت كثيرا بمستوى إدارة حقل شيبة فقد قضيت معظم حياتي في إدارة العمليات وما رأيته هنا في شيبة عظيم جدا سواء من الناحية الهندسية أومن الناحية التقنية”. وقال ” إن للولايات المتحدة باع طويل في مثل هذه الأمور، إلا إنني في الحقيقة معجب جدا بما رأيته هنا “. وعن الانطباع الأخير عن زيارته لحقل شيبة يفيد السفير الأمريكي “أي مكان أذهب إليه في السعودية يترك في ذهني انطباعا طويل المدى ، وشيبة في الحقيقة توضح دور أرامكو الكبير في تنمية وتطوير المجتمع، كما تشهد على مدى دعم الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشركة، ودعمه للحضارة في هذا البلد، وهذا شئ واضح جدا في شيبة وفي مرافق إنتاج البترول يها”. أما سفير ألبانيا لدى المملكة آدميريم باناي فيرى أن فكرة الرحلة جميلة، فموقع شيبة جدا جميل ويعكس مدى التطور في حقول النفط في المملكة العربية السعودية، كما يعكس النهضة الصناعية بالمملكة. وقال السفير آدميريم باناي ” أول زيارة لموقع نفطي كانت لحقل خريص، وأول مرة أزور منطقة شيبة، وما رأيته يضيف إلى إعجابي بما رأيته في حقل خريص وهذا شئ جميل جدا، وسعدت بأن اطلعت على جزء من نهضة المملكة”. ويضيف “من أجمل من شهدناه في شيبة لحظة غروب الشمس، فهي في نظري تعتبر مثل حبة كرز على تورتة الكيك، وكانت لحظة الغروب جميلة جدا لا أبالغ إن شبهتها بأنها “أحلى من حلوى أم علي المشهورة لديكم في البلاد العربية”. وقال “لقد سجلت بالصورة لحظة غروب الشمس، وسأحاول الحصول على الصور من مصوري أرامكو، لأريها لأصدقائي لكني أخشى أن أثير غيرتهم لأن الوصول إلى هذا المكان فرصة جميلة جدا في حياة أي إنسان”. أما سفير سلطنة عمان لدى المملكة الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي فرأى أن الرحلة إلى شيبة رائعة جدا وتنظيمها أكثر روعة ، مبدا سرورا كبيرا بالانضمام إلى نخبة السفراء في هذه الرحلة، وقال “شاهدنا منشأة من المنشآت الحيوية الهامة في مجال النفط في المملكة، كما شاهدنا الشباب السعودي يدير هذه المنشأة لمهمة بكل فاعلية وإنتاجية وكل تفان وإخلاص، وهذا يسعدنا كثيرا كشعوب لهذه المنطقة”. وتابع “أيضا أخذنا جولة في المنطقة وشاهدنا جمال الطبيعة وسحر الرمال، والتجهيزات الترفيهية التي أقيمت للعاملين في منشأة الشيبة، وهذا أمر يدعو للفخر”. وعن توقعاته قبل القدوم إلى الشيبة أبان السفير أحمد البوسعيدي “كنت أتوقع أن يكون موقع حقل “شيبة” بهذا الرقي والتطور، فنحن نعرف جيدا أن المملكة العربية السعودية إذا أقامت مشروعا أن تقيمه على أعلى المستويات، وبالتالي كنت أتوقع أن يكون بهذا الشكل المتطور، لكن ما شاهدته أثلج صدري وأسعدني كثيرا كما شعرنا بالفخر والاعتزاز بما شاهدنا، وما سمعناه من الإخوان في أرامكو من أن طواقم التشغيل كلها من الشباب السعودي وكذلك طواقم الصيانة أيضا وهذا شئ يثلج الصدر، وهو ليس بغريب على السعودية، فالنهضة التعليمية في الشقيقة المملكة ليست حديثة، وجامعاتها تخرج أفواجا من الكفاءات الذين يديرون هذه المشاريع سواء الذين تخرجوا من المملكة أو المبتعثين الذين عادوا لبلدهم، والحمد لله هذا فخر لنا في دول مجلس التعاون”. بدوره وصف القائم بالأعمال في السفارة الأردنية بالمملكة الدكتور وليد القزاز زيارته إلى حقل شيبة بأنها لحظات جميلة جدا، وقال “أشكر وزارة الخارجية السعودية على هذه اللفتة الكريمة والدعوة الرائعة جدا، ونحن سعداء بها ونتمنى أن تتكرر”. وقال “أخذونا إلى هنا حقل شيبة النفطي ووجدنا موقعا رائعا جدا، ومثلما أن كل منطقة حضارية لها جماليتها وطابعها الخاص فالصحراء لها سحرها وجماليتها أيضا، فمن حيث الطبيعة المكان رائع جدا، كثبان رملية جميلة جدا، لم أرها قبل اليوم إلا في المجلات، وحقيقة نحن أمام لوحة ساحرة”. ووصف القائم بالأعمال في السفارة الأردنية حقل شيبة النفطي بأنه “مفخرة لنا كعرب، ويحق للسعودية ولنا كعرب أن نفخر بمثل هذا الحقل كل الفخر، فهو موقع رائع جدا كبير وشاهدنا الأجهزة والمعدات المعقدة جدا والمتطورة، كما شاهدنا فيلما وثائقيا عن الموقع من بدايته من الصفر إلى أن وصل إلى هذه المرحلة المتقدمة”. ويضيف “مع سعادتنا بهذا الإنجاز الهائل للشقيقة المملكة العربية السعودية نتمنى لها مزيدا من الإنجازات ومزيدا من الازدهار والتقدم في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وأعاده الله سالما غانما معافى بإذن الله تعالى إلى أرض وطنه”. بدوره رأى وكيل وزارة الخارجية للمراسم السفير علاء الدين العسكري أن الهدف من هذه الرحلات تعريف السفراء الأجانب مع عوائلهم بالمملكة العربية السعودية، سواء من الناحية الاقتصادية، المشروعات التطويرية فيها، والنهضة التي تحققت في المملكة، والخدمات سواء في مجال السياحة أو التعليم أوالثقافة. وقال السفير العسكري “أول رحلة قمنا بها للسفراء كانت لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ثم رحلة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ثم رحلة لحقل خريص، ثم هذه الرحلة لحقل شيبة، والهدف من كل هذه الرحلات هو تعريف السفراء برفقة أفراد عوائلهم وإطلاعهم على ما هو موجود في المملكة، فهناك الكثير مما يمكن أن تقدمه المملكة، وهناك عدد قليل من هؤلاء السفراء استطاعوا أن يزوروا هذه المناطق، إنما كثير منهم لم يستطيعوا زيارتها. وقال “نحن في وزارة الخارجية نتيح لكل سفير مع عائلته زيارة هذه الأماكن وبالتالي لم يعودوا سفراء لدولهم، بل إن الصورة التي سينقلونها إلى دولهم ستكون صورة واضحة وسليمة عما شاهدوه. وأضاف أن هذه الرحلات كانت مجدية جدا بدليل أننا لاحظنا أن العدد يزداد في كل رحلة عن التي سبقتها، لأنها ليست رحلة عمل بل رحلة ترفيهية عائلية بالنسبة لهم، وهو ما لمسه السفراء من أننا نهتم بهم كضيوف وبعوائلهم أيضا، ونحن دائما حريصين على توطيد العلاقة بين المملكة العربية السعودية ودولهم وهذا شئ مهم جدا. وأشاد السفير علاء الدين العسكري بالدعم والمؤازرة الذي يجده برنامج رحلات السفراء من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، كما شكر كافة الجهات التي يطلب منها ترتيب الزيارات. وقال “في الحقيقة نجد تجاوبا سريعا من كل الجهات التي طلبنا ونطلب ترتيب زيارات للوفود الدبلوماسية لمواقع تتبعها”. من جانبه أوضح مدير شئون أرامكو السعودية بمنطقة الرياض عبدالله بن عيسى العيسى فكرة زيارة السفراء والدبلوماسيين لحقل شيبة النفطي مبينا أنها بدأت منذ عدة شهور، وقال “كنا نتلقى طلبات فردية من سفراء للتعرف على معالم المملكة ومنجزاتها البترولية واقترح سمو وزير الخارجية على معالي وزير البترول تنظيم زيارات جماعية بحيث يتم توحيد الجهود وتكون الجدوى أكبر بكثير من الزيارات الفردية”. وأضاف العيسى “وبالفعل تم ترتيب هذه الزيارة ولمسنا من السفراء والدبلوماسيين أنها مفيدة جدا لهم في تقديم صورة حقيقية عن منجزات المملكة العربية السعودية في كافة المجالات ومنها إنتاج النفط وحقل الشيبة على وجه التحديد يمثل معلما بارزا على النهضة البترولية التي حققتها المملكة”. وتابع أن “شركة أرامكو عالمية بل إنها من كبرى شركات البترول في العالم، والأهم أن السفراء اطلعوا جيدا كيف تدار مرافق إنتاج النفط بأيدي شباب سعودي مؤهل وعلى كفاءة عالية جدا، كما أبدى السفراء إعجابهم من إنشاء مدينة بترول متكاملة في قلب صحراء الربع الخالي وبخبرات وأيدي سعودية مؤهلة”.