استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، اقتحام العشرات من المجندات الإسرائيليات بلباسهن العسكري وأسلحتهن، ساحات المسجد الأقصى، ومعهن مجموعات من المستوطنين في مدينة القدس، وسط حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي منعت طلاب حلقات العلم من الدخول إلى المسجد وقامت باعتقال بعضهم . جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، قال فيه، إن دخول المجندات الإسرائيليات والمستوطنين، ساحات المسجد الأقصى، عمل عدواني واستفزازي، يثير مشاعر المسلمين في العالم. مشيرا إلى أن الرابطة تلقت اتصالات من المراكز والمؤسسات الإسلامية في العالم تدين الاقتحام العدواني . وأضاف، إن للمسجد الأقصى مكانة كبيرة في قلوب المسلمين، فهو أولى القبلتين، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، والمكان الذي أسرى إليه برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، من المسجد الحرام. مؤكدا أن اقتحام المجندات وغيرهن لساحاته عدوان صارخ على المقدسات الإسلامية، مهيب بالدول والمنظمات الإسلامية، أن تبذل مساعيها لدى الهيئات الدولية والدول المحبة للسلام لمنع العدوان على المسجد الأقصى وغيره من المساجد في فلسطين، لما في ذلك من إثارة للتوتر والاحتقان في المنطقة. ودعا الشعب الفلسطيني إلى وحدة الكلمة ووحدة الموقف، والتنسيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لحماية مساجد فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، من الاعتداءات عليها وذلك وفق الاتفاقات الدولية بشأن دور العبادة.