أوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز لمعاهد البحوث، إن المدينة أولت قطاع التمور والنخيل بالمملكة، اهتماما كبيرا، برز في قدرة الباحثين على مكافحة العديد من أمراض النخيل. وأضاف، خلال افتتاحه ورشة عمل "مخرجات مشروع تسويف التمور في المملكة العربية السعودية"، التي نظمتها المدينة يوم أمس الخميس بالرياض، إن المدينة قامت بإنشاء معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة منذ وقت مبكر، تلاه إنشاء المركز الوطني للتقنية الزراعية، كما عملت على تضمين التقنيات الزراعية ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، كإحدى التقنيات الإستراتيجية، وذلك إيمانا منها بأهمية التمور والنخيل، وارتباطهما التاريخي بالمملكة. وقال، إن المدينة خلال السنوات الماضية، افتتحت مركز بحوث الموروثيات المشترك، بالتعاون مع معهد بكين للموروثيات الذي حقق العديد من الإنجازات في مجال النخيل والتمور، حيث حصد جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، من خلال مشروع المركب الجيني لنخيل التمر في المملكة، للباحث الرئيس، الدكتور إبراهيم المسلم. كما تمكن المركز، من فك الشفرة الوراثية للنخيل، في إنجاز جديد يسجل للمملكة في هذا المجال، ويعكف حاليا الفريق البحثي السعودي الصيني بالمركز، على فك الشفرة الوراثية لسوسة النخيل الحمراء، بحسب الأمير تركي. وعن أهم المشكلات التي تواجه المملكة حاليا في زراعة النخيل، قال إنها سوسة النخيل الحمراء، لذا حرصت المدينة على فك الشفرة الوراثية لهذه الآفة الخطيرة، وقطعت أكثر من 70% بهذا المشروع البحثي الذي سيساعد في الحد من هذا المرض. وأوضح الدكتور أحمد بن محمد العبد القادر، الأمين العام للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، الباحث الرئيس لمشروع تسويق التمور في المملكة العربية السعودية، أن الورشة تهدف إلى تعزيز كفاءة تسويق التمور في المملكة، ورفع القدرة لتلبية احتياجات السوق المحلية، والاستجابة لتحديات السوق العالمية، من خلال عدد من المحاور أهمها كفاءة تسويق التمور والخدمات التسويقية المقدمة.