تكدس المسافرون لنحو ساعتين على جسر الملك فهد بسبب عطل نظام العمل في الجوازات والجمارك المرتبط بمركز المعلومات الوطني لنحو ساعة، فيما دفعت طوابير الانتظار التي وصلت إلى مواقف المطاعم مئات المسافرين إلى العودة أدراجهم مخافة أن يطول الانتظار. وهذا هو العطل الرابع للنظام خلال الشهر الجاري، إذ شهدت أيام العيد ثلاثة أعطال مشابهة استمر كل منها نحو ساعة، أيضاً، وفي جميع المنافذ الحدودية في المنطقة الشرقية، تم بعدها إنهاء إجراءات المسافرين يدوياً. يقول عبد الله الدوسري –أحد المسافرين على الجسر_ "إن تعطل النظام في الجسر لا يشبهه أي عطل آخر في المنافذ الحدودية، إذ لا يمكن للمسافرين عبر المطارات والمنافذ تقديم هذا التبرير لشركات الطيران التي لن تؤخر رحلاتها بسبب مسافر أو حتى مجموعة مسافرين لم يتمكنوا من تجاوز الجوازات في المطار بسبب عطل النظام". يشار إلى أن التأخير الذي يتعرض له المسافرون عبر جسر الملك فهد، يدفع بالكثيرين من التوجه إلى البحرين في المناسبات، كان آخرها في إجازة عيد الفطر الماضي حيث تراجعت أعداد المسافرين بصورة كبيرة، خصوصاً في ثالث أيام العيد والذي يُصنفه العاملون بحسب الأعوام الماضية الأكثر زحاماً، إضافة إلى رابع أيام العيد.