أكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتى عام المملكة أن مبادئ "حقوق الإنسان" التي تتشدق بها القوى الغربية تنهار ويظهر كذبها وبهتانها أمام الصمت المطبق تجاه مجازر الأسد في الغوطتين الشرقية والغربية. وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس بالرياض إن قوى الغرب تدعم بعض البلاد الضالة عن أمة الإسلام وتمدها بالسلاح والمال والرجال من أجل تدمير المسلمين والقضاء عليهم بأنواع الأسلحة المبيدة. وشدد -حسب ما أوردته صحيفة "الوطن" السعودية- على أن أعداء الإسلام -الزاعمين لحقوق الإنسان- يشاهدون هذه المجازر ويشعلون الفتن، وكل هذا يدل على أن حقوق الإنسان عندهم ممتهنة ولا حقيقة لها. وتساءل آل الشيخ قائلاً: "أين حقوق الإنسان من قتل أكثر من ألف من المسلمين في ساعات قليلة بأنواع الأسلحة الفتاكة، لا ذنب لهم سوى أنهم مسلمون"، مشيراً إلى أن تلك الأسلحة لا تستخدم في بلاد غير المسلمين، مخاطباً المسلمين بقوله: "اتقوا الله ولنعلم أن أعداءنا لا يمكن أن ينصحوا لنا فهم أعداؤنا كما كانوا في الأمس ولنعد إلى رشدنا". الجدير بالذكر هنا أن خطبة مفتى عام المملكة تأتي بعد 3 أيام من ارتكاب نظام الأسد مجزرة في الغوطتين الشرقية والغربية، وهي العملية التي قتل فيها أكثر من 1300 سوري بينهم نساء وأطفال، وأسفر عنها إصابة الآلاف بحالات تسمم واختناق.