أوضح ل "طريب" رئيس بلدية طريب الجديد الأستاذ ناصر عيد الجروي ان الإعلام ينهض بأي عمل ويرفع من قيمته مؤكدا أن البلدية تحتاج للمشاورة والتشاور مع الإعلام الذي هو شريك في المسئولية وأداء الواجب. وقال نحن في البلدية لا نريد الاستعجال في النشر ونريد من الإعلام أن يستوضحوا الحقيقة ويعرفوا المعلومة الصحيحة ووعد أن تأخذ المقترحات الجادة حقها من الدراسة وأن البلدية سوف تتبنى كل المقترحات الجادة وأشار إلي أن توجه البلدية ومبدئها هو خدمة المحافظة فمجال التعاون مفتوح وأن يكون ذلك هو الهدف والمنهج الذي تسير عليه في تعامل البلدية مع الإعلام وأشار إلى أن البلدية ستبادر لإطلاع الإعلام على مشاريعها وبرامجها أولاً بأول وسنتقبل الآراء المفيدة . جاء ذلك في أول لقاء إعلامي له مع صحيفة "طريب" بعد توليه مهام البلدية حيث قدمت الصحيفة والقائمين عليها التهنئة له متمنين له التوفيق. وفي بداية حديثه قدم شكره للرئيس السابق الأستاذ محمد سالم الوادعي على ما قدم من جهود في بلدية طريب وأنه استفاد من العمل معه خلال الأعوام السابقة ووعد باستمرار المسيرة للرقي ببلدية طريب لتكون من أفضل البلديات بالمنطقة. وحول متابعة المشاريع أشار إلى أنه من أبرز أولوياتنا متابعة المشاريع القائمة ومنها المركز الحضاري. وحول تفعيل دور المجلس البلدي قال سيكون هناك لقاءات مفتوحة مع المواطنين لمعرفة ماذا يريد المجتمع من البلدية. وحول التشكيل الإداري الجديد داخل أروقة البلدية قال هناك تشكيل جديد والذي سيعود بالنفع على البلدية ومحافظة طريب. وحول الخطط المستقبلية المتوقعة قال: رئيس البلدية بدون زملائه العاملين في البلدية و الكفاءات والكوادر الموجودة في البلدية لن يستطيع أن يعمل أو يقدم أي عمل جديد فانا بدون زملائي الموظفين ورؤساء الأقسام لا استطيع أن أقدم أي عمل جديد متكاتف الجهود من قبل الجميع وهو الأساس في أي عمل. وتعاون الجميع سوف يدفعني إلى التخطيط المستقبلي للنهوض بالمحافظة واستكمال مسيرة العمل البلدي التي بدأها الرئيس السابق وأسال الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن نكون عند حسن ظن أهالي المحافظة جميعاً أن شاء الله. وحول آماله وتطلعاته للمحافظة قال توجد هناك تطلعات وخطط كثيرة ولكن نحن ننتهج سياسة ولاه أمرنا يحفظهم الله بان نترك للعمل والمشاريع أن تتحدث عن نفسها. في ختام اللقاء قدم الأستاذ ناصر الجروي شكره لصحيفة طريب التي كان لها دور كبير في إبراز المنطقة وتمنى للقائمين عليها التوفيق والعون.