أوضح لصحيفة "طريب" عدد من أهالي محافظة طريب والمراكز التابعة لها أن رئيس بلدية طريب السابق الأستاذ محمد سالم الوادعي كان مثالاً للتضحية وحب العمل والإخلاص والتفاني. وهنئوا بلدية تثليث بهذا الكسب الكبير. وقدم الأهالي خالص الشكر ووافر الامتنان على ما بذله الوادعي من جهد وما تحمل من مشقة، ضحى بوقته وراحته ، ليستمر هذا الصرح الشامخ بالعطاء. رجل قدَّم الكثير،حمل الأمانة ثمان سنوات والتي أبت وأشفقت من حملها السماوات والأرض والجبال فكان أهلاً لها مهما ثقلت، فنسأل الله له التوفيق والسداد في عمله الجديد. وقالوا لا شك أنه ترك بصمات واضحة وأعمالاً يشكر عليها، وقد كان نِعم المسؤول والموجه للقيام بالأعمال الخدمية للمواطنين في مختلف الأعمال من إنارة وسفلتة ومنتزهات ونظافة وصيانة للشوارع والحدائق والممتلكات العامة، فلم نسمع من المراجعين إلا عبارات الثناء على حسن استقباله لهم وحرصه على خدمتهم. من الصعب أن نذكر إنجازاته في عجالة، لكننا ننوه بحرصه الشديد على نماء هذه المحافظة وتطويرها من خلال مشاريع البلدية الأساسية والتكميلية وفي مقدمتها المركز الحضاري الذي يعد واجهة حضارية للمنطقة، وهذا يدل على استشعاره المسؤولية ورغبته في التطوير. وفي الوقت ذاته استقبلنا واستبشرنا خيراً بقدوم الأستاذ ناصر عيد الجروي رئيساً لبلدية محافظة طريب حالياً، ليتواصل الخير والعطاء في محافظة العطاء «محافظة طريب». وتمنى الأهالي للأستاذ ناصر عيد الجروي رئيس البلدية الجديد أن يكون عند حسن الظن، ويكون خير خلف لخير سلف، وقد وضعت الإنجازات الكبيرة لرئيس البلدية السابق خلفه في تحدٍّ كبير ومجال مقارنة دائمة بعد أن ارتفعت طموحات الأهالي كثيراً. وختم الأهالي حديثهم : نتوجه إلى قيادتنا الحكيمة بالشكر والتقدير والعرفان على ما تبذله من جهود للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين من خلال تحسين الخدمات البلدية. فهذه التنقلات لرؤساء البلدية ما هي إلا وسيلة لتنويع الكفاءات حتى تتنوع الأفكار وترتقي الجهود من خلال الحث على مواصلة إثبات الذات في مكان جديد ليثبت كل مسؤول أنه فاعل منجز في أي بقعة من بقاع مملكتنا الحبيبة.