نقل الرئيس ... لم ينقل الرئيس أهالي محافظة طريب يطالبون أمين منطقة عسير بعدم نقل رئيس بلدية طريب إلى محافظة تثليث، وطلبوا من أمين منطقة عسير التدخل في الأمر وإبقائه في طريب. ومع تحفظي على كلمة أهالي فالمفترض أن تكون بعض أهالي محافظة طريب، أو على أقل تقدير أعيان ولأن الأعيان لهم نظرتهم الخاصة ولهم مصالحهم الأهم. أمين منطقة عسير كان واقعياً أكثر بكثير من بعض الأهالي فقد قال :" إن التجديد أمر ضروري والأمر يتضمن معايير لمثل هذه الامور"، وقال قبل ذلك : "الأمر يتحتم عليه الرفع لمقام الوزارة لتقدير المصلحة العامة التي يراها المسئول حيال نقل رئيس البلدية او بقائه". رئيس بلدية طريب الأستاذ/ محمد بن سالم الوادعي من أبرز وأنبل من تبوأوا رئاسة البلدية والمطالبة ببقائه في طريب إجحاف في حقه وفي حق طريب أيضاً. نقله إلى محافظة تثليث المصنفة بدرجة (أ) بمثابة ترقية وتثمين لما قام به من أعمال. هل يعقل أن يمنع شخص من الحصول على منصب أكبر؟ ليس بعد تثليث إلا بيشة أو خميس مشيط. أما مصلحة طريب فهي في التغيير والتدوير، كل رؤساء البلدية السابقين بدون استثناء كان لهم بصمات واضحة حتى وإن كان بعضهم لم يبرز نفسه اعلامياً أو اجتماعياً. بل إن كل رئيس بلدية جديد يمضي فترة ليست بالقصيرة في تنفيذ ما أقره ورفعه الرئيس الأسبق. رئيس البلدية الحالي قام بواجبه كما يرى هو، ولمسنا منه كأهالي الكثير من الإنجازات والحرص على تنمية البلد. وكما أن له نظرته في التطوير والتخطيط فمن المؤكد أن لغيرة نظرة أخرى وهذا ما نريده في طريب. ثمان سنوات ليست بالقصيرة لرئيس بلدية ومن حقه أن يتطلع للمراتب العليا ومن حق طريب أن يأتي من يضخ الأفكار الجديدة والرؤى المستقبلية لمحافظة جديدة تتطلع لمستقبل أفضل وموقع تنافسي بين محافظات المنطقة.