أعتذر المستشار محمود مكي نائب الرئيس المصري السابق عن تولي منصب سفير بلده لدى دولة الفاتيكان في ما يشكل ضربة جديدة لمؤسسة الرئاسة المصرية. مكي كان قد تقدم باستقالته عن منصب نائب الرئيس وذلك قبل إقرار مشروع الدستور المصري الجديد الذي ألغى منصب نائب رئيس الجمهورية، ويعتبر القرار الذي أصدره الرئيس محمد مرسي بتعيينه سفيراً جاء كنوع من التقدير والعرفان حسب ما ذكرت صحيفة المصري اليوم، وأعتذر مكي عن منصب السفير مبدياً عدم رغبته في شغل أي مناصب سياسية تنفيذية خلال الفترة القادمة وذلك خلال لقاءه بالرئيس محمد مرسي، مؤكداً للرئيس أنه شغل أرفع منصب سياسى في فترة عصيبة وحاسمة فى تاريخ مصر، حاول خلالها أن يضع خبرته القانونية وما نشأ عليه خدمة بلاده. يذكر أن قرار رفض المنصب من قبل مكي قد تسبب في إثارة حالة من الجدل والاندهاش بين مسؤولي الرئاسة المصري بسبب المزايا المادية والعينية والمرتب المرتفع وغير المسبوق الذي يتمتع به السفير في دولة الفاتيكان.