شكا أحد المواطنين احتجاز ابنه داخل حجرة بمستشفى تثليث العام ليلة البارحة والمرافق لابنه الأكبر الذي كان يشكو من مرض الربو التشعبي، ونقل لسوء حالته لقسم العناية المركزة ورافقه أخوه الأصغر بغرفة قريبة من حجرة العناية. وأوضح "المواطن" ل "طريب": إن الممرضة المناوبة في تلك الليلة حضرت وطلبت من ابني الخروج من الحجرة لغرض إقفالها ولكن ابني رفض. وتابع "المسردي": إن الممرضة أغلقت الغرفة بشكل تعسفي بالمفتاح، مشيراً إلى أن ابنه تواصل معه عبر الجوال وأبلغه بأنه محتجز. وأشار أنه وجد ابنه بالفعل مقفلاً عليه مما دعاه إلى استدعاء شرطة تثليث التي حضرت وكسرت باب الغرفة وأخرجت الفتى. وناشد المسؤولين في وزارة الصحة والشؤون الصحية بعسير بمحاسبة أولئك الذين تسببوا في إلحاق الضرر النفسي بابنه وتعويضه تجاه ما بدر منهم من تصرف لا يمت للإنسانية بصلة. وأوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية ببيشة عبدالله الغامدي ل"طريب": إن الواقعة حدثت صباح اليوم والممرضة أغلقت الباب كنوع من التهويل فقط لكي يخرج الفتى، وأضاف أن الأب وهو في طريقه للمستشفى قدم بلاغاً عن الواقعة لشرطة تثليث، وفي هذه الأثناء حاول المدير المناوب إخراج الشاب من الغرفة، لكنه رفض إلا بوجود أبيه، الذي حضر بمعية الشرطة التي أعدت محضراً بذلك، وانصرفوا كل في حال سبيله. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل