شكا محمد علي المسردي احتجاز ابنه وليد داخل حجرة بمستشفى تثليث العام ليلة البارحة والمرافق لابنه الأكبر علي الذي كان يشكو من مرض الربو التشعبي، ونقل لسوء حالته لقسم العناية المركزة ورافقه أخوه الأصغر وليد بغرفة قريبة من حجرة العناية. وأوضح "المسردي": إن الممرضة المناوبة في تلك الليلة حضرت وطلبت من ابني وليد الخروج من الحجرة لغرض إقفالها ولكن ابني رفض. وتابع "المسردي": إن الممرضة أغلقت الغرفة بشكل تعسفي بالمفتاح، مشيراً إلى أن ابنه تواصل معه عبر الجوال وأبلغه بأنه محتجز.
وأشار "المسردي " أنه وجد ابنه بالفعل مقفلاً عليه مما دعاه إلى استدعاء شرطة تثليث التي حضرت وكسرت باب الغرفة وأخرجت الفتى. وناشد "المسردي" المسؤولين في وزارة الصحة والشؤون الصحية بعسير بمحاسبة أولئك الذين تسببوا في إلحاق الضرر النفسي بابنه وتعويضه تجاه ما بدر منهم من تصرف لا يمت للإنسانية بصلة.
وأوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية ببيشة عبدالله الغامدي ل"سبق": إن الواقعة حدثت صباح اليوم والممرضة أغلقت الباب كنوع من التهويل فقط لكي يخرج الفتى، وأضاف أن الأب وهو في طريقه للمستشفى مرر بلاغاً عن الواقعة لشرطة تثليث، وفي هذه الأثناء حاول المدير المناوب إخراج وليد من الغرفة، لكنه رفض إلا بوجود أبيه، الذي حضر بمعية الشرطة التي أعدت محضراً بذلك، وانصرفوا كل في حال سبيله.